المشاورات التي أجريت لأختيار رئيس لشركة بتروجت أظهرت غياب الرؤية في خلق وإيجاد قيادات جديدة وحديثة أو حتى قيادات موديل ٢٠١٢ ، وعلينا أن نلتمس ونتلمس العذر للمسئولين، يمكن لو رئيس بتروجت إتخلع في الصيف كان تعيين واحد مكانه أسهل ، على الأقل شبورة الشتا إللي أفقدت المسئولين الرؤية لن تكون موجودة.
ولهذا وبما أنا الشبورة منعت المسئولين من الرؤية وأقعدتهم عن التفكير ، ليس في أمر بتروجت المحسوم ولكن في أمر كل واقعة شبيهة ، أرى ضرورة التفكير الجاد في عودة قيادات المعاشات..يعني من الممكن يعود هاني ضاحي رئيساً لبتروجت ، ومحدش يقول دا كان وزير ، ماهو شغال رئيس شركة بعد الوزارة وهياخد عربية وأتنين والحياة هتبقى عال العال ، أو نرجع المهندس محمد الجوهري والتاني ماشاء الله عليه رئيس شركة تابعة لوزارة الصناعة وأنجز فيها ماتعطل من سنوات ، وقبلها أسس شركات داخل القطاع ، أو نرجع المهندس عبدالمجيد الرشيدي ، وبرضو ماسك شركة مقاولات أقدم من بتروجت ، وحافظ بتروجت عن ظهر الفؤاد.
وفي قطاع الغاز ممكن نرجع مجدي توفيق ومصطفى اسماعيل وسيف الإسلام وعلاء عبداللطيف وصلاح حسن وحسن مهدي وحسن رائف وغيرهم كتير، والقانون لايمانع عمل من هم فوق الستين ، خاصةً في الشركات الإستثمارية.
قد يكون هذا حل واقعي وعملي وصحي ومفيد وأرجانيك ، وقد يراه البعض مجحف وتافه وظالم للجيل الذي يريد الصعود والتصعيد ، بس هو فين الجيل ده، إذا كان رؤساء الشركات إللي مساحتها أوضة وصالة لما بيطلعوا معاش الوزارة بتحتار تجيب مكانهم ، إذاً ليس هناك جيل صاعد بل هناك جيل نازل ، وبالتالي المعاشات هم الحل ، ومن الممكن قيام جيل المعاشات بتعليم الجيل الذي أقترب من المعاش ، وإللي أقترب من المعاش يعلم الجيل إللي مقتربش ، وجيل ورا جيل ، القيادات هتكتر والقطاع هيهيص !!!