وصلتني بالأمس رسالة تقول:الأستاذ الفاضل عثمان علام رئيس التحرير:
هل صحيح انه تم إبعاد رئيس بتروجت بسبب المبنى الجديد
، وما رأيك فى مبنى ميدور الفخم فى التجمع ، وماذا يضيف ولماذا نهدر الملايين رغم عدم الإحتياج للمبنى وهناك مبنى محترم وفى مكان راقى للشركة ولاحاجة له
، وهل يعقل أن تستدين الشركة للتوسعات وتهدر الملايين فى المبنى؟
وماذا لو عرفت حجم المكافآت التى صرفت للباشوات القائمين على متابعة المبنى؟
تحياتى.
ولمرسل الرسالة أقول:-من قال لكِ سيدتي الفاضلة أن رئيس بتروجت ترك الشركة بسبب المبنى ؟، قد يكون تركها لأسباب الله ورسوله ثم الوزير يعلمها ، ثم إن رئيس بتروجت تم ترقيته لدرجة وكيل وزارة ولم يتم إستبعاده كما يردد البعض.
أما عن مبنى ميدور ، فصحيح أن الشركة حصلت على قروض تتخطى حاجز المليار و٦٠٠ مليون دولار ، من أجل التوسعات لخدمة مصر ولتقليل الإستيراد من الخارج ، والدكتور محمد عبدالعزيز قد يمتنع عن الحديث في هذا الموضوع ربما خوفاً من الحسد ، وربما يكون رغبةً في عدم الكشف عن الإنجازات حتى تكتمل إن أكتملت.
أما المبنى ، فإنه من حق الموظفين المقيمين بالقاهرة أن يكون لهم مبنى يليق بهم ، والمتابع لإهتمام الدكتور بالعنصر البشري ودورات التدريب يدرك ذلك للوهلة الأولى ، كما أن رئيس ميدور بلغ شغفه بالعنصر البشري إصداره لمنشور الأزياء ، والذي تضمن المواصفات القياسية لبيت الأزياء الميدوري ، ففيه فتحة السبعة ولون الإيشارب ، وإرتفاع الكعب الخ.
ورجل بهذا الفكر كان عليه أن يُشيد مبنى يليق إن لم يكن بموظفيه ، فلابد وأن يليق بالمنشور.
ومن ثم لاغضاضة في مبنى ميدور ، ولا حرج من أن يأخذ من أموال القرض حتى يقيمه ، ولا مانع في أن يمنح الكبار مكافآت ، هؤلاء لابد وأن يكون مستريحين علشان يعرفوا يدوا ، وبلاش نغمة كان أتبرع بالفائض ، كفاية أنه منع الكحك والحلاوة !!!!