أحِنُّ إِلَى أهْلِيْ حَنِينيْ إلى الصِّبَا،إلى أوّلِ الخَطْواتِ وَهْي تَعَثَّرُ"..إلى طِفل في الدَّارِ يسْألُ أُمَّه..أحَقّاً إذا مَرَّ الزَّمانُ سنكبُرُ .
هذا ليس شعراً ولا نثراً، بل مناجاة اللغة العربية لأهلها الذين تركوها فضاعت وتبعثرت كرامتها على صفحات الفيس بوك وجهلة الصحف وشاشة التلفاز، فامتلأت كتاباتهم لغطاً وخطأً، فَأنتْ العربية ولم يعد بمقدورها الصمت، فنادت كالطفل الذي يسأل أمه...أحَقّاً إذا مَرَّ الزَّمانُ سنكبُرُ...وهاهي كبرت وشاخت ولم يعد بمقدورنا الحفاظ عليها .