للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...الولادة المتعثرة لحركة التغييرات

كلمتين ونص...الولادة المتعثرة لحركة التغييرات

الكاتب : عثمان علام |

02:14 am 11/12/2018

| رئيس التحرير

| 1565


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام

ربما تمثل حركة التنقلات والتغييرات المنتظرة للأماكن الكثيرة الشاغرة، والتي ستكون شاغرة خلال أيام، الحمل الكاذب او الولادة المتعثرة، لأن الإنتظار دون نتيجة مثلهما تماماً،و هو شيئ اشبه بانتفاخ البطن وتدويره وتكويره ظناً من السيدة المصابة بالإنتفاخ أنها حامل في الشهر الرابع أو الخامس، وسرعان ما تكتشف أن ذلك ليس حملاً بل "بقللة" في البطن، أصابتها بفعل عوامل كثيرة منها إنقطاع الطمس، وهذا يصيبها بالإحباط، فقد اصبحت في نظر قريناتها أرض بور لن تنبت بعد، لقد كانت تتطلع لمولود جديد يعوض ما اتلفه المولود القديم، وكانت تطمح في تربية أفضل لتقديم نبتة جديدة للمجتمع بصورة مفيدة، وهو مشهد شبيه بوضع حركة الترقيات القادمة، التي ينتظرها العاملون كل صباح ومساء دون قدوم .


والولادة المتعثرة لحركة التنقلات هذه الأيام شبيهة بالسيدة التي تخطت الاشهر التسع، والمولود تأخر وهي في حالة قلق وإنتظار وريبة، ربما يحدث هذا رغم علمها بالتأخر من الطبيب المعالج، فالاماكن شاغرة منذ فترة، ورغم ذلك لم يتم أختيار قيادات لها، مع المعرفة التامة بخروج القيادات للمعاش، والدليل شركات كثيرة خالية ونيابات وإدارات اكثر.


و كنا في إنتظار الحركة الأسبوع الماضي وأمس واليوم، غير أنها لم تصدر، وقد لا تصدر اليوم، لكن على الجميع إنتظار المولود الذي يحمل الأمل للجميع، وعلى الحامل أن تحتسب معاناتها في ميزان حساناتها، فكلما كثرت الآهات زاد الأجر .

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟