بفضل المجهود الرائع والكبير لشركة جنوب الوادي القابضة للبترول أغلقت شركة واحة باريس للمياه المعدنية أبوابها ، ولم يعد أحد يرى إنتاجها ، حتى الشركات التي كانت تشتري كميات كبيرة لدعمها أصبحت تستخدم منتجات لشركات أخرى...وسامح الله من كان سبباً في أن يترك عبدالرحيم محمود تلك الشركة ، فقد بلغ إنتاجها في عهده مايقارب ال ٣ مليون كرتونة سنوياً بعد أن كانت متوقفة ، ومابين عشية وضحاها عادت الشركة لسابق عهدها في المشاكل والتوقف وإختفاء المنتج... ولدي معلومات أن هناك إتجاه لدمج الشركة ، لكن مع مين !!! الله اعلم ، وهناك من يقول أن هناك نية سودة وخراب مستعجل بتصفية الشركة وتوزيع عمالتها...وأياً كان الإجراء ، ففي النهاية النتيجة واحدة" خراب مستعجل"، الشركة التي تبيض ذهباً للوزارة يحدث فيها هكذا ، طيب هو ممكن ننجح إزاي؟ هو ممكن ننجح إزاي وكل قيادة ناجحة إما ننقلها أو ننكل بها أو نقصيها أو نهمشها ، ليحل محلها كل ماهو رايق ومكمبر ومقفل وكرومبو!!!!