الكاتب : عثمان علام |
06:07 am 16/03/2016
| 1786
عثمان علام:
منذ زمن بعيد ونسمع ونرى ونشاهد الدكتور السيد الخراشي، الذي خرج للمعاش منذ سنواتٍ طويلة ، لكنه لايزال يسكن مكتبه الفخم في مجمع البترول ،على حساب إيبروم ، مكتب أعده من جديد من جاء به رئيساً للشركة...والسيد الخراشي قامة وقيمة كبيرة وخبرة لايستهان بها...وفي قطاع البترول كثيرين مثل الدكتور السيد الخراشي ،وإن لم يكونوا من جيله فهم تلاميذه، خرجوا للمعاش ولديهم خبرات طويلة ، لماذا لايتم الإستعانة بهم طالما أن هناك ندرة في القيادات ، لماذا لايستعين وزير البترول بالخبرات ؟؟؟ هم صفوة بُني القطاع على أيديهم ،وليس السيد الخراشي وحده هو من بنى وشيد ...لكن من الواضح أنه هو الوحيد المسيطر والذي يملك علاقات جعلته حتى الآن موفور الحظ ، ممنوع الإقتراب والتصوير منه...الحظ وحده عندما يخون صاحبه يعينون رئيس شركة له وهو لم يخرج للمعاش، والحظ وحده هو من يمنع الكثير من القيادات من الحصول على مكافأة نهاية الخدمة إلا بعد تجرع المُور، والحظ وحده هو من يجعل رؤساء شركات يخرجون للمعاش وهم على درجة مدير عام أو مساعد ، وأقصاها نائب...لكنه عندما يتبسم الحظ يجعل من الخراشي خبرة كبيرة ولايجب التفريط فيها، ويجعل من سمير عازر نابغة ويعمل في سونكر، والحظ وحده جعل كثيرون مديرو عموم في شركات مشتركة بإيعاز من الوزارة والهيئة ، لأنهم من المحظوظين بعلاقاتهم مع من بيده القرار، وإذا أردتم عشرون إسماً سأكتبها لكم...وبارك الله للجميع ، واللهم لاحسد، لكن الخبرات مطلوبة...وعلى رأي عمنا خالد النجار ...ياخراشي عليكِ يا وزارة ياخراشي!!!