من ضمن الشهادات "وليس جميعها "في حق الدكتور أحمد هندي الذي يتحفنا يومياً بمقالاته الشارحة والفاصلة والموضحة ، شهادة المهندس سامح فهمي ، وتكمن أهمية هذا الوسام لأن رؤية سامح فهمي ليست كغيره، فهو يرى بعينٍ غير مجردة ، وهو يعتبر هندي من أنشط الكتاب في مجال البترول ، بل يرى أنه تفوق على كثيرين ممن أمضوا عمراً في الكتابة عن الذهب الأسود وأنا واحد منهم ، وهذا شيئ أسعدني جداً وأثلج صدري ، لكون أحد جنودنا بهذا القدر من الشطارة والتبحر والعمق والمعرفة...ثم جاءت شهادة القانوني هشام لطفي لتضيف للدكتور هندي رصيداً آخر في براعته القانونية في التحليل والنقد وتوضيح نقاط القوة والضعف ، وليس مجرد طرح رؤية بدون حل.
وهذه وغيرها شهادات تحمل في مضمونها دليل واضح وصريح على أن قطاع البترول به موظفين شطار ، وعلى قدر المسئولية ، ولديهم رصيد كبير من العلم والتعلم والبحث والتنقيب ، فلايظن أحد يوماً ما أن الأذهان به خالية ، وأن الفكر منعدم ، وأن الجهل هو سيد الموقف ، لكن يظل الدور على وزارة البترول في نفض التراب من على هذه الكنوز المخفية وإكتشافها ولو بطريقة چيولوچية ، لأنهم سيجدون ألف هندي وهندي كلاً في مجاله ، بل من الممكن إكتشاف عبدالهادي قنديل وحمدي البنبي وسامح فهمي جدد!!!!