للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...إعارة رؤساء شركات القطاع العام ل"ميدتاب وأخواتها"

كلمتين ونص...إعارة رؤساء شركات القطاع العام ل"ميدتاب وأخواتها"

الكاتب : عثمان علام |

06:28 am 15/08/2018

| رئيس التحرير

| 1922


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

كل المؤشرات تؤكد أن هناك نية صادقة لوزير البترول لتحسين دخل القطاع العام، الأمر بدأ بتطبيق بعض الزيادات على موظفيه فقط دون غيرهم، نظراً للمعاناة المتسبب فيها الدخل القليل، كما تبدو هناك اتجاهات لتحسين دخل رؤساء الشركات أيضاً، وبدأ ذلك بنقل الكيميائي سمير رزق من التعاون لشركة ميدتاب، فالرجل قضى قرابة ال34 عاماً في القطاع العام، ولم يحدث يوماً أنه تحرك صوب القطاع المشترك او الإستثماري يوماً ما، وقرار نقله لميدتاب جاء لسببين، الاول :لإحداث نقلة نوعية في شركة ترهل فيها كل شيئ، والثاني، مكافأةً له قبل خروجه للمعاش بأشهر معدودة ومعلومة .

وأتمنى تعميم التجربة، ف"سمير رزق"، سيخرج في مارس القادم، وفي هذا التاريخ سيكون بقي على خروج المهندس عادل الشويخ رئيس بتروجاس للمعاش 8 أشهر، ومن ثم يمكن تكرار تجربة سمير رزق معه، فهو أيضاً من القطاع العام، وضمن زمرة رؤساء الشركات الفقراء، وبعد خروج عادل الشويخ في 19 ديسمبر 2019 يتم تكرار نفس المشهد مع فقير أخر من فقراء القطاع العام، على أن يراعى في نقل رؤساء الشركات من لهم كاريزما الشويخ وسمير رزق، لأن هناك رؤساء شركات قطاع عام لو تم نقلهم لميدتاب سيدفعون بالعاملين للنقل خارج الشركة إن لم يقدمو على الإنتحار او الإستقالة .

الأمر الأخر، إذا كانت شركات مثل ميدتاب وتنمية وثروة وإنبي وميدور وأموك وجاسكو والفرعونية وغيرهم لا يستوعبون أعداد الفقراء من القطاع العام، كأن يكونوا رؤساء شركات، أو إذا كانت الوزارة لا تستطيع أن تستغني عن قيادات بعينها في الشركات الكبيرة، فمن الممكن أن يصدر الوزير قرار بنقلهم لمثل هذه الشركات صاحبة النفحات، على أن يستمر تكليفهم بالإستمرار في رئاسة شركاتهم الأصلية، وبهذا تكون القدرة الإستيعابية أكبر، وتتمكن الوزارة من نقل كل رؤساء شركات القطاع العام قبل خروجهم للمعاش بعام واحد وتوزيعهم على الشركات سالفة الذكر، وبهذا تساهم الوزارة مع اياً منهم في شراء شقة تمليك، أو تجهيز فتاة لم تتزوج، أو حتى شراء مرسيدس موديل 2004 ، فليس معقولاً أن يشاهدوا صغار الموظفين في هذه الشركات يركبون الهوى وال BMW والمرسيدس، وهم لا يزالون يركبون الفيات الشاهين، دا حتى صابون النابولسي شاهين اختفى من سنين...وحسنة قليلة تمنع بلاوي كتير، وربنا يجعله عامر .

لمتابعة موقع المستقبل البترولي يرجى الدخول على الرابط التالي:

http://www.petroleumfuture.com

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟