أربع سنوات مضت على تولي محمد سعفان رئاسة الشركة القابضة للبتروكيماويات، حتى أن الرجل تعب من مجابهة أعباء المنصب، وأتمنى أن يفرج عنه الوزير ويعفيه من هذا المنصب الثقيل ،ويوليه رئاسة شركة مثل ثروة ليريح أعصابه بعض الوقت!!!، وبهذا يُريح نفسه ويُريح غيره...
وإذا كان صحيحاً مايشاع داخل القطاع أن محمد سعفان يحميه حسن شوقي ويبقي عليه بسبب وظيفته في "إيثدكو"، فالحمد لله الرجل حصل على الترقية، ولم يعد بمقدور سعفان تقديم جديد له ولا للشركة ، ولهذا نطلب له الراحة الأبدية في مكان آمن ،بعيداً عن الشغل وهمومه.
وأقل من عام مضى على تولي محمد المصري رئاسة "إيجاس"، والرجل تعب من أعباء المنصب، ألا يريحه الوزير ويتولى رئاسة شركة مثل تنمية، وبهذا يستريح السنتين تلاتة المتبقيين من عمره ، بدلاً من الدخول في معارك مع الإعلام ومجلس الشعب وجرجرة القطاع لنفق عدم القدرة على الرد والإقناع...ياسيادة الوزير إن راحة موظفيك تقتضي أن تنقلهم في أماكن أكثر أمناً وآمان وراحة وإطمئنان ، وإثنين مثل "سعفان والمصري" قدما الكثير للقطاع ، وأبليا الإثنان بلاءً مابعده بلاء ، ولهذا يتحتم عليك الأتيان بغيرهما ،حتى يستريحا الإثنان، إستراحة محارب حتى لو كان هذا المحارب تسبب في نكسة ١٩٦٧، فيكفي أنه محارب!!!!
