كل التوفيق للمهندس علاء حجازي في رئاسة إنبي، فهو الإنباوي الوحيد الذي يملك قراره ويحكم به، وكل التوفيق لنائبه المهندس علاء خشب، ذلك الرجل الهادئ دائماً، وكل التوفيق للمهندس المحترم محمد عبدالعظيم في جنوب الوادي، وكتب الله الخير كل الخير للمهندس محمد الشيمي في أي منصب يُسند اليه، ووفق الله وزير البترول المهندس طارق الملا في أختيار نائبي إيجاس للإنتاج، والتجارة الخارجية في الهيئة...أما المهندس محمد حتحوت، نائب رئيس الهيئة للتخطيط والمشروعات المُقال من إنبي، فنتمنى أن نرى كيف سيكون تخطيطه ومشروعاته في الخمسة أشهر المتبقية له على المعاش، فقد أبلى الرجل كل البلوى في إنبي، وها هو مقدم على بلاء جديد، سنرى ثماره فيما بعد .
ولله في خلقه شئون، وكل شيئ عنده بمقدار، وما أصابك ما كان ليخطئك يا حتحوت، فلا تجزع ولا تغضب ولا تقنط، وسلم أمرك لله الواحد، ولن ينسى لك التاريخ كيف أنك قطعت أرزاق سبعة نفر من موظفين إنبي، أحدهم مرض ابنه فلم يجد ما يدفعه ثمناً لعلاجه، وثانيهم باع شقته وسيارته "وخس عشرين كيلو" وكاد بيته يخرب، وثالثهم تقطعت به السُبل في إعالة والده المريض، ورابعهم وخامسهم وسادسهم شاخوا قبل الأوان، أما سابعهم فهو تميمة حظك العثر الذي أوقعك القدر فيه، فظلمته ونكلت به وكدت أن تهدر كرامته، ولولا أنه كان للأخلاق حافظاً، وللأصول صانعاً، لنلت منه مالا تطيق، وما أظنك إلا نائل جراء أعمالك نفس الجزاء....فالله يُمهل ولا يهمل، والجزاء دائماً يكون من جنس العمل، فكما نَقلتَ نُقلتْ .