للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...خواطر الجمعة "نعمة الحمد"!!!!

كلمتين ونص...خواطر الجمعة "نعمة الحمد"!!!!

الكاتب : عثمان علام |

01:42 am 16/12/2016

| رئيس التحرير

| 1832


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:
سُئل ابن تيمية كيف أصبحت ؟
قال: بين نعمتين ﻻ أدري أيهما أفضل!...ذنوب قد سترها الله فلم يستطع أن يعايرني بها أحد من خلقه،ومودةً ألقاها في قلوب العباد ﻻ يبلغها عملي .
وسُئل ابن المغيرة :يا أبامحمد كيف أصبحت ؟ قال: أصبحنا مغرقين بالنعم عاجزين عن الشكر،يتحبب ربنا إلينا بالنعم وهو الغني سبحانه ونتمقت إليه بالمعاصي ونحن له محتاجون ...وﻷبن القيم قول جميل :قال: لو رزق العبد الدنيا ومافيها ثم قال الحمد لله، لكان إلهام الله له بالحمد أعظم نعمةً من إعطائه له الدنيا ،ﻷن نعيم الدنيا يزول وثواب الحمد يبقى!!!
والشكر هو: المجازاة على الإحسان والثناء الجميل على من يقدم الخير والإحسان ، وأجلْ من يستحق الشكر والثناء على العباد هو الله جل جلاله ؛ لما له من عظيم النعَم والمنن على عباده في الدين والدنيا ، وقد أمرنا الله تعالى بشكره على تلك النعم ، وعدم جحودها ، فقال: ( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلا تَكْفُرُونِ ) وأعظم من قام بهذا الأمر ، فشكر ربَّه حتى استحق وصف " الشاكر والشكور "هم الأنبياء والمرسلون : قال تعالى إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ ،شَاكِراً لَأَنْعُمِهِ اجْتَبَاهُ وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) ،وقال تعالى ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْداً شَكُوراً ) ،والمسلم دائم الطلب من ربِّه تعالى أن يعينه على شكره ، إذ لولا توفيق الله لعبده وإعانته لما حصل الشكر...فاللهم اجعلنا من الحامدين الشاكرين!!!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟