عثمان علام:
من يرى الجهد والعرق الذي يبذله العاملون في قطاع البترول يصعب عليه هئولاء الشقيانين التعبانين المجاهدين..ومن يتابع أصحاب السطوة والعواطلية "وماأكثرهم" يصعب عليه القطاع...قطاع يحاول أن ينهض به وزير البترول المهندس شريف إسماعيل بينما ال"سوسة" عماله تنخر فيه.. وكأن هناك من سلطها عليه..."سوسه" قوية ومفترية وغريبة..من كثرة نخرها في القطاع ضيعت مجهود كل العاملين وأصابتهم بالإحباط...وبما ان العاملين في القطاع يلبسون "الجزم السيفتي"أقترح أن يقوم أحدهم بعمل عملية إنتحارية ويدوس عليها يفعصها ويريح الناس من شرورها..فما أكثر السوس داخل القطاع.