من قبل أيدت وبشدة نقل المحاسب أشرف عبدالله من شركة جنوب الوادي القابضة للبترول لشركة "إيجاس"مسؤلاً عن المالية، ولم يكن هذا نقصاً ولا إنتقاصاً من قدر جنوب الوادي العظيمة بقدر ماكان مباركة وتبريكاً لنقل أشرف عبدالله، ولم يكن التأييد هباءً، فأشرف عبدالله واحد من أهم وأشطر الماليين في قطاع البترول، وأشرف عبدالله عمل في القطاع العام والإستثماري، وهذا نوع مطلوب في الوظائف المالية،لاسيما وأن الإطلاع على أكثر من لائحة يعطي المُطلع فرصة للإبداع وإيجادة العمل...وبالفعل بدت بصمات أشرف عبدالله واضحةً جلية في إيجاس ،وأعتقد أن فض التشابكات المالية هناك كان دليلاً واضحاً على ذلك،وأعتقد أيضاً أن لوغريتمات الشركات التابعة لإيجاس كانت بحاجة إلى مالي شاطر لفك طلاسمها في ظل الترهل الذي أعتراها مؤخراً...وقد كتب الزميل محمد صلاح وجهة نظر مشفوعةً بأقوال بعض العاملين في إيجاس، ولا لوم في ذلك طالما أن حق الرد مكفول ،غير أنه من الأمانة بمكان أن تُبرز إيجابيات كل شخص بقدر سلبياته...وإذا كان الموج يعصف بالسيدة الفاضلة ثناء عشري لسبب أخطاء في الإدارية تلامس جموع الموظفين،فلايجب أن يجرف الجميع، نعم أشرف عبدالله من أنجح الماليين في قطاع البترول، ونعم ومن الممكن أن تكون له أخطاء، لكننا يحب أن لا ننسى أن الكمال لله وحده ،وأن ظروف العمل وسرعة الوتيرة والأرقام قد توقع الكثير منا في شباكها، وإذا كان أشرف عبدالله مخطئ في شيئ، فهو مصيب في أشياء،وكما قال السيد المسيح ونحن على أعتاب الإحتفال بعيد الميلاد المجيد"من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر"،وماأظن أن هناك إنسان بلا أخطاء، والمؤمن منا من يرى مزايا غيره دون عيوبهم!!!!
