يذكرني مشهد نتيجة حركة ترقيات قطاع البترول، بمشهد نتيجة الثانوية العامة، الكل متعطش ليعرف النتيجة لنفسه وقبل غيره، وبات القيادات أشبه بأولادهم، أحدهم يبحث عن نتيجته في المدرسة، والآخر يبحث عن ترقيته في قطاع البترول، وتحولت الحركة التي لم تُعلن بعد، إلى كابوس أشبه بكابوس مرحلة ما قبل الجامعة، ما أن تنتهي الإمتحانات حتى يبادر الجميع بالبحث عن شخص يأتي بالنتيجة من الكونترول، حتى يوم ظهور النتيجة، يتسابق الجميع للحصول عليها من قلب عين الشقروت، ولو أنتظروا لظهرت، وعرف البعض أنه حاصل على ترقية، أو راسب ومؤجل لحركة قادمة...ويا خبر النهاردة بمشقة وتعب ووجع قلب واتصالات، بكره يبقى في الشركة على الميل.
ملحوظة:
إذا لم تصدر الحركة اليوم بترقية أكثر من 3 آلاف موظف مابين مدير عام مساعد وندب إلى وظيفة مساعد، فستصدر الأسبوع القادم بعد مؤتمر إيجبس .