للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

هشام نور لـ"المستقبل البترولى": الدولار أزمة للبلد كلها مش لهيئة البترول،ولاحل لما نحن فيه إلا الترشيد.

هشام نور لـ"المستقبل البترولى": الدولار أزمة للبلد كلها مش لهيئة البترول،ولاحل لما نحن فيه إلا الترشيد.

الكاتب : عثمان علام |

02:16 am 12/12/2016

| شخصيات

| 2371


أقرأ أيضا: Test

 



لايمكن وصف الجو الذي يعمل فيه هشام نورالدين نائب التجارة الخارجية بالهيئة العامة للبترول سوى أنه "مجلس حرب"،باب لايغلق ،تليفون لايمل من الرن،موظفون لايجلسون على مكاتبهم ،لكنهم جالسون في مكتبه هو شخصياً لتلقي التعليمات او للمناقشات،اوراق متناثرة هنا وهناك،كان عليّ ان الملم اوراقي وأنصرف بعد ان شاهدت ذلك،فليس بوسعي ان احصل على معلومة من رجل لايمكنه وقته حتى من زيارة بيت الراحة عند الحاجة اليه...لكن صبرت كثيراً وأنا اجلس معه حتى اعرف كيف تدار نيابة التجارة الخارجية،ظللت اراقب حتى حصلت على مااريد...انطباع واحد خرجت به بعد ساعة ونصف ،هذه النيابة لايستطيع ان يديرها الا تاجر جيد،تاجر وطني مؤتمن على اموال البلد،فإن لم يكن هكذا لن يسير عمل ولن يحافظ على أموال البلد...الحوار تطرق لأكثر مما كنت اتخيل،وإلى النص :

 

 
 

 

أجرى الحوار - عثمان علام

 

كونا سوق بترولى لمصر بزيادة قاعدة العملاء ومشكلة أرامكو لم نتغلب عليها صدفة بل بنظام ومصداقية مع الجميع. 

س-ما أخبار البوتاجاز مع دخول الشتاء؟


•••بالنسبة للبوتاجاز نحن خلال العامين الماضيين كونا مجموعة عمل بالأشتراك مع المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء والمهندس طارق الملا وزير البترول وشركة الآنابيب والهيئة ونائب العمليات وبتروجاس، وتحددت الأدوار وبناء عليه طرحت الحلول. ولقد تم فتح مجال لتوريد البوتاجاز فى وادى فيران والإسكندرية بميناء الدخيلة والإسكندرية والسويس لتأمين الدولة، وتم عمل  مناقصة كبيرة أدخلنا فيها عدد كبير من الموردين، وعملنا خطة للتوريد حتى نكون علي استعداد لأي مشكلة قد تظهر مثل تأخر السفن بفعل النوات، لنحمي الدولة وهذا ما تم العمل به العام الماضى وهذا العام أيضاً .


 نجحنا فى حل مشكلة البوتاجاز بحلول غير تقليدية بإشراف رئيس الوزراء والوزير والشركات ونعمل على تأمين المخاطر.

س-هل تم عمل مستودعات كروية ؟


•••أولاً مستودع وادى فيران من أهم المستودعات حاليا ويتحمل أكثر من 45 ألف
طن حيث أن السفينة تقف بالميناء 15 يوم لتدفع بالبوتاجاز وقد عمل على تأميننا جيداً ضدد أى مشاكل. مع العلم ان مبدأ التخزين عند مستوى معين غير صحيح لاختلاف أسعار البترول من وقت لأخر. فأسعار البترول كانت 120 دولار وصلت ل 30 دولار يعني خسارة 90 دولار للبرميل ويصل لمليارات الدولارات. والإجراء الصحيح هو ان تتماشى مع السوق فى الزيادة أو النقص وهذا ما يحميك من أى خسارة. فالشركات العالمية تقوم دائماً بعمل شئ أسمه تأمين مخاطر بمعنى أن زيادة السعر أو نقصانه يعرضك للمكسب الكبير أو الخسارة الكبيرة وفى مصر نقوم بالشراء والبيع خلال نفس الشهر، فنحن نأمن المخاطر بأسلوب السوق البترولى وهذا ما يحدث فى كل المنتجات وقمنا بتكوين سوق بترولى لمصر وذلك بزيادة قاعدة العملاء وقمنا بعمل موازاه بين العملاء حتى أنهم فهموا نظامنا جيداً ونظام سداد الهيئة جعل عدد كبير من الموردين يرحب بالتعامل معها وأعطاها مصداقية عند العملاء.نحن نعمل فى منظومة واحدة  ونعمل بفكر علمى ونبذل فيه مجهود كبير لحماية بلدنا.

 

نشكر السعودية فقد ساعدونا بمواد بترولية وسهلوا التمويل وعلى المستهلك أن يرشد  الإستهلاك.

س-كيف تغلبتم على أزمة أرامكو السعودية؟


•••يوجد نظام نعمل به حتى نحقق مصداقية مع جميع العملاء وشركة أرامكو شركة تجارية لنا معها علاقة جيدة جداً وهى شركة موردة مثل باقى الموردين، وعندما تم إبلاغنا بعدم قدرتهم على التوريد، تم اللجوء إلى باقى الموردين حسب الإتفاق وسار التوريد طبيعى بدون أى ازمة.

 

بشهادة جميع الشركات العالمية نعمل وفق نظم عالمية متطورة .


س-كيف دبرتم باقى التوريدات من دون تمويل الصندوق السعودى؟


•••أريد أن أشكر الجهات السعودية فقد أمدونا بمنتجات بترولية وقاموا بتسهيل التمويل من خلال الصندوق السعودى وهو ممول مثل أى بنك بأجل فهناك بنك يعطيك قرض لمدة عشر سنوات وبنك أخر يعطيك لمدة سنه هذا هو الفرق الوحيد وعلى المستهلك أن يرشد فى الإستهلاك مع أرتفاع الأسعار .

 

 تكلفة ما نحتاجة للإستهلاك المحلى خاضع لأسعار الخام وهناك من يستغل الأرقام لأغراض سيئة.

 


س-ماهي الكمية التى نحتاجها من الخارج للاستهلاك المحلى؟
 
•••كل منتج حسب إستهلاكه مثلا البوتاجاز 50% من الإستهلاك المحلى والسولار ما يقرب من 50% والبنزين 40% وكل هذه الكميات لها محددات كثيرة جداً فبعض الخامات إنتاجها داخل فى إنتاجنا المحلى لذلك ما نستورده مكمل للإنتاج المحلى. ولكن نحن بشهادة جميع الشركات العالمية نعمل بنفس نمط ونظم الشركات العالمية،مشكلة الدولة هو أن المواطنين تعودوا على نمط إستهلاك سئ مثلا عائلة من خمس أفراد وبها خمس سيارات ويسيرون فى وقت واحد فهذا استهلاك كبير وليس الإستهلاك فقط فى المواد البترولية، ولكن أيضاً فى جميع المنتجات مثل الأكل وليس من العيب أن نقدم وجبات قليلة بكميات قليلة والعيش، لماذا نشترى بكميات كبيرة فلو رشدنا فى إستهلاكنا سنقلل من إستهلاك الطاقة وبالتالى إستهلاكنا للدولار سيقل والله سبحانه وتعالى نظم لنا نمط حياتنا فى القرأن الكريم ولو سيرنا على نمط القرآن سنعيش فى رفاهية.


 لو أحسنت اختيار معاونيك ستجنى عمل جيد ويلتفون حولك.

س-ماهي تكلفة ما نحتاجه للإستهلاك المحلى ؟


•••هذا الرقم خاضع لأسعار الخام والمنتجات ونحن لا نقول هذه الأرقام لأنها لن تفيد فى الكلام فهناك من يأخذ هذه الأرقام ويقوم بتحليلها والضغط على اقتصاد البلد وهناك من يستغلها لأغراض سيئة أو شخصية وكل ما يحتاجه المواطن هو توافر البنزين بالمحطات، ولكن لن يستفيد من رقم التكلفة وذلك لتغير سعر السوق فى أى وقت.


 استهلاك البنزين يزيد فى الصيف واستهلاكنا قل بنسبة بسيطة بعد زيادة الأسعار

س-كيف يتم عمل توازن بين ماننتج ومانستورد من حيث السعر؟


•••دائرة تصنيع البترول هو انتاج الخام ثم يتحول إلى معامل التكرير ثم للتوزيع على محطات البنزين للبيع. يضاف عليها إستيراد الخام أو المنتج ودائماً لها صلاحية والشريك الأجنبى يعطينى حصته من المواد ومن حقى عندما أخذ الإنتاج يجب دفع ثمنه ونحن نقوم بدراسة إقتصادية للمفاضلة. ونختار أرخص سعر شراء وأغلى بيع وفى النهاية الكمية المطلوبة للتكرير والبيع يجب أن تكون متوفره فكل شئ خاضع للتغير حسب المكسب. فلو كان كبير من الخام نشترى خام لو كان كبير من المنتجات نشترى منتجات حسب المكسب الوارد من المنتج لنا
 

الهيئة ليس لها علاقة بالدعم .. وننتج  بالسعر العالمى والدولة تتحمل الفارق.

س-هل الخام من الشريك أفضل أم الاستيراد من الخارج؟

 

•••الافضل لنا إقتصادياً ان نشتري حصة الشريك.
 
س-مدى تأثير أزمة الدولار على الهيئة؟


•••نحن نحتاج الدولار لأن كل المنتجات بالدولار، وحاليا هو أزمة للبلد كلها وليس فقط الهيئة. لكن نتصرف حسب تدبير وزارة المالية والتنسيق معها لأننا جميعا نعمل لمصلحة الدولة. ونحن يجب أن نتكيف مع أزمة الدولار والظروف التى تمر بها البلد. كما نحرص على الترشيد فى النفقات. وكمواطن مصري أنصح بترشيد الاستهلاك حتى ينخفض سعر الدولار.
 

لانشترى المنتجات لتخزينها بل للاحتياجات الضرورية ولولا أننا مدربين ورؤساءنا متابعين لن نستطيع المواصلة.

 

س-هل لاحظتم مع ارتفاع الإسعار بأن هناك ترشيد فى الإستهلاك؟


•••حسب الوقت فمثلا البنزين يزيد فى الصيف ويقل فى الشتاء.  شوارع مصر مزدحمة وهذا دليل على أن الزيادة مقبولة. وللعلم هذه الزيادة تعتبر نسبة بسيطة للمواطن لو قام ببعض الترشيد وبالتالى ستكون الأسعار مقبولة.
 

لدينا آلية لسداد مستحقات الشركاء و دول وافراد يقاتلون للتعامل معنا.

 

س-ماهي الآلية التى يجب أن تستخدمها الهيئة المصرية العامة للبترول لتوصيل الدعم لمستحقيه؟


•••الهيئة ليس لها علاقة بالدعم لأنها منتج، وتقيم المنتجات بالسعر العالمى وتحاسب الدولة بهذا السعر. ثم تقوم الدولة  بتوصيله للمواطنين بعد إضافة الدعم. والمفروض أن تأخد الهيئة الفارق بين السعر العالمى والدعم لجلب منتجات أخرى. وهذا أداء إقتصادى جيد لأن المنتج يجب أن يعمل بدون أى عوائق فى الدفع أو التأخير لأن هذا يعود على الدولة اقتصادياً. بالنسبة لنا كل ما يشغلنا فى الدعم هو لو طلبنا زيادة سعر المنتج لشراء مزيد من المنتجات البترولية وتوفيرها للمواطنين. فيجب أن توفر الدولة لنا التمويل المطلوب حتى نأتي بالمنتجات الأرخص سعرا والأحسن جودة في الوقت المناسب فنحقق ربح يعود للدولة.
 

عملت مع الوزير طارق الملا،ولايرفض فكرة جيدة لأحد واخلاقه جمعت الناس حوله.

س-هل يوجد معوقات فى التجارة الخارجية؟


•••بالنسبة للشراء والبيع نحن نشترى منتجات يصعب تخزينها ولكنها لاحتياجات الدولة اليومية الضرورية، فيجب أن نكون متابعين للسوق أول بأول، ومتوفر لدينا موردين وسيناروهات مختلفة لمواجهة أى أزمة مع اختلاف الظروف مثل حالة الطقس، ولم لن نكن مدربين ورؤساءنا متابعينا جيدا لما استطعنا أن نواصل العمل.
 

الحديدي ليس غريب عن الهيئة وكلنا يد واحدة في العمل.

س-ماذا عن ملف الموردين ؟


•••يوجد خطة قديمة نسير عليها بالهيئة من فترة طويلة وهى أن يكون هناك الموردين القادرين على التوريد وليس أى مورد وهؤلاء الموردين هم شركة منتجة أو دولة منتجة أو معمل تكرير ونحن ننوع هذه المصادر تحسباً لأى أزمة، ونحاول أن نعمل بمبدأ العدالة مع كل الموردين حتى يكون هناك مصداقية وإحترام. وهناك إلتزام بيننا فى الأمور المالية ولا يوجد مديونية للموردين عند الهيئة، ويوجد آلية للسداد للشركاء، ونتيجة الأداء الجيد للهيئة، فهناك من يقاتل للعمل مع الهيئة سواء دول أو أفراد فكل يوم نوقع أتفاقية مع دولة سواء أجنبية أو عربية ولا يوجد من لا يريد التعامل معنا.
 

بدأنا إنشاء ملاعب وأسندناها للقوات المسلحة وأخدنا موافقة الشباب والرياضة وبنيناها على أراضينا للتوفير

 

س-وماذا عن ملف الشركاء الأجانب؟


•••هذا السؤال داخل فيه اتجاهات كثيرة فهناك ميزانية دولة وهناك من لهم مستحقات عند الهيئة وليست بالمستحقات القليلة والجدير بالذكر أن كل الجهات من وزارة الدولة ورئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء معنية بهذا الموضوع. نحن نسجل مستحقاتهم لنعمل على سدادها وهم ملتزمون معنا. لكن ما يقلق الشركاء هو أسعار البترول المنخفضة لأنها تقلل أرباحهم أو تسبب لهم خسارة.
 

س-ما هى الإستفادة من زيادة أو نقص سعر البترول؟


•••يوجد وجهتان نظر في هذا الأمر،الأولى أننا نستورد 50% من إحتياجنا للبترول والإنخفاض في صالحنا ، والأخرى أن زيادة الأسعار ستحولنى لمنتج إذا تم الإكتفاء بالإنتاج المحلى والإستثمار سيزيد. والبترول هو الوحيد الذى يحتاج إلى تنمية وإكتشافات جديدة وهو المجال الوحيد الذى يفتح مجالات عمل جديدة وكثيرة. المهم في السعر أن يكون جيد للعميل ومربح للمستثمر حتى يبدأ بالإستثمار فى بلدك ويبحث عن بترول وتبدأ تنتج ولا تستورد وهذا ما لاحظناه فى حقولنا التى ظهرت فى البحر المتوسط.
 
س-كيف يتم التعامل مع الشركات ؟


•••نحن فى التجارة الخارجية نتعامل إما مع الشركات الأجنبية أو مع شركات التسويق أو الموردين. وكل شركة من شركات هيئة البترول تحاول دائماً أن تحقق أرباح، مما يجعل الأداء تنافسي جيد. ونحن نسعى لتحقيق التوازن فى السعر حتى نعطى الشركاء والموردين حقوقهم طبقا للأسعار العالمية للإنتاج والنقل والتوزيع حتى يحقق ربح ونشجعه علي المزيد من الاستثمار. ولهذا نهتم بعقد الإتفاقيات مع الشركات الأجنبية لضمان الحقوق، وهم متفهمين ومتعاونون معنا دائما لان فيه تواصل وتفاهم دائم.
 

ملعب فى الأسكندرية واخر بنادى مصر للبترول ووضعنا لوائح للعب.

 

س-هل مشروعات التكرير فى مصر فى ظل إنخفاض الأسعار لها جدوى إقتصادية؟


•••إن توافر المنتج أهم من أن ننظر لمكسب أو خسارة المعمل، وعموما هناك جانب إستراتيجى للدولة وجانب ربح. ونحن من جانبنا نوفر الخام المنتج وينقل فى تنكات ضخمة ويتم تخزينه وإفراغه فى معامل التكرير، وإمكانية تكرير الخام فى الدولة إمكانية جيده جداً. وتعتبر معامل التكرير صِمَام أمان لأن الدولة تضمن بها وجود المنتج الذى تحتاجه وقت اللزوم. وبالتالى التوسعات في معامل التكرير وتحديثها يفيد الدولة. وفى معمل ميدور مثلا أنتج المنتج وأبيعه لهيئة البترول وليس خارج الهيئة. الأمر يمكن تمثيله بمثال لو أنت فى صحراء ولا يوجد بها محطة بنزين وعرض عليك أحد زجاجة من البنزين بمليون جنيه ستأخذه لتنقذ نفسك ولا تهتم بالمكسب والخسارة.
 
س-هل نيابة التجارة الخارجية تفيد شركات القطاع؟


•••نيابة التجارة الخارجية تخدم هيئة البترول وبالتالي جميع شركات قطاع البترول فجميع هذه الشركات تتبع الهيئة. مثلا لو أغلقنا أحد معامل البترول سنستورد فيأثر ذلك على الهيئة. نحن نعمل كمنظومة واحدة هدفها في النهاية خدمة الدولة وتحقيق مصالحها. والمنفعة متبادلة بين الشركات والهيئة، وأى مقصر يحاسب لأنه يؤثر في سير وأداء المنظومة. ومثال علي ذلك إذا كان هناك سفن لا أستطيع تفريغ محتوياتها، كان من الممكن أن أخذها من المعمل إذا كانت متوافرة، بمعنى أننا نكمل بعضنا.
 

من يريد أن يبقى معنا فى المنظومة الرياضية أهلاً وسهلاً ومن لا يريد فهذا شأنه.

 

س-كيف يدير هشام نور نيابة التجارة الخارجية ؟


•••أنا أؤمن بأن أى عمل يكون به أشخاص لو أحسنت التعامل معهم وهم من يعطوك العمل الجيد فقد كنا نضع المكاتب هنا بالهيئة بأيدينا ونبيت هنا أيام كثيرة والعاملين هم زملاء وأخوات ومعاملتهم الجيدة هى التى تعطى نتائج عمل إيجابية. ولقد عملت مع الوزير المهندس طارق الملا وأحببت العمل معه لأنه رجل خلوق ويقف بجانب أى فكرة جيدة ويساعد أى شخص فى أى موقف كما أنه مستمع جيد جداً، فكنت أعمل معه وأنا فى ميدور وهو كان نائب رئيس الهيئة. إن مد يد السلام لمن يعمل معك يساهم فى الإلتفاف حولك، وكل هذا لو لم يطبق على نيابة التجارة الخارجية لم ينجز الموظف، لكن التعامل الجيد مع الزملاء يجعل العمل يسير بطريقة جيده ويصبح الموظف منتج أكثر. ولو لم تكن المصداقية موجودة في عملنا لخسرنا كثير من الموردين والأعمال. فأنا لا أتعامل بورق ولكن أتعامل بكلمتى وهذه ميزة التاجر الشاطر حتى يستمر في كسب ثقة العملاء به. فلو تواجد الأمان والثقة وعدم إختلاق المشاكل مع العملاء يوفر له الأمان ونحصل على المنتجات والعمل المستقر. وهذه الأموال سيحاسبنى الله عليها حساب شديد لأن المال العام أموال أؤتمنت عليها وليست ملكى وما أخاف منه أننا سنموت جميعاً وعذاب جهنم ليس بهين، وأنا احب العميل أو لا أحبه هذا ليس له أى علاقة بالعمل .
 

قاربنا على الإنتهاء من الزى ونسعى لغرس الأنتماء للعمل وليس فقط لاعب يأتى ويتركنا.

 

س-ماذا عن المعاونين لك فى العمل؟

 

•••أقوم بتقسيم العمل على أربع مجموعات من الشباب وبعد ذلك أقوم بتدريبهم جيدا وأمنحهم الثقة فى العمل، وبعد ذلك أعتمد على الكوادر التى تعمل معى فى الهيئة حيث يقومون معى بإدارة المجموعات ونصبح جميعاً شركاء فى الإدارة والعمل.
 

س-ما أخبار الشق الرياضى؟


الشق الرياضى طلب منى أن أمسك اللجنة الرياضية لأننا كنا مكونين فريق ونلعب معاً ومنهم من أصبح من قيادات قطاع البترول فطلبوا منى أن أمسك النشاط الرياضى بعد الزميل السابق لخروجه على المعاش فبدأت بعمل أساس لبناء النشاط الرياضى، وبدأت أجلب من يحب هذا العمل مثل إبراهيم نور الدين وعصام مرعى وأيمن منصور ومدرب الأهلى عصام مع العلاقات العامة للهيئة كونا مجلس إدارة من نائب رئيس الهيئة للشئون المالية ومساعد الشئون الإدارية ومساعد الشئون القانونية وعضو من العلاقات العامة وعضو من النقابة ورئيس شركة أبيسكو ووضعنا إستراتيجية للعمل بها، اللجنة القانونية عبارة عن قانون يعطى 0.5% من أرباح كل شركة تصرف على النشاط الرياضى ومن وضع هذا القانون يعلم أنه إذا فعل النشاط الرياضى سيقلل من التكلفة العلاجية عن طريق النشاط الرياضى فلو جريت قليلا ستستغنى عن العلاج والمبدأ من هذا القانون أن نجعل الموظف يقوم بمارسة الرياضة ونحاول جزب العاملين للنشاط الرياضى بالهدايا مثل بدل إنتقال أو زى رياضى أو ستقابل زملاء لك فى شركة أخرى وتتعرف عليهم فقولنا نقوم بها بما لا يضر فبدأنا بإنشاء ملاعب وأسندنا إنشائها للقوات المسلحة وأخدنا موافقة الشباب والرياضة وتم إنشائها على أرض ملكنا حتى لا يكون هناك بذخ فى المصاريف وإلتزمت القوات المسلحة بالأسعار المتفق عليها حتى بعد زيادة الأسعار عملنا ملعب فى الأسكندرية وفى نادى مصر للبترول وبعد الإنتهاء منه بدل من أن يتم تاجير ملاعب بالخارج سنأجر من عندك وتم عمل ملعبين فى السويس والقاهرة والأسكندرية، بالنسبة للزى الرياضى سنقوم بعمل زى نعطية أسم بيترو مثل الماركات العالمية المعروفة وتم عمل مناقصة فى الجريدة بالإشتراك مع الشباب والرياضة والهيئة العامة للبترول فى المشتريات وكراسة شروط مثل ما يقول القانون ومظروف مالى والزى 10% من الأرقام السابقة أولاً شكل جيد ثانياً والجميع بالمثل ثالثاً تم تشجيع المنتج المصرى رابعاً أخذنا دعم كامل من السيد الوزير وأتى بنفسه وشاهد ما تم عمله ونفذنا انشطة إجتماعية أيضاً ، الهدف من النشاط الرياضى بأننى أريد موظف فايق للعمل وعلاقات جيدة بين العاملين فلا تعين على الملاعب إلا بدعم معين وبتأمينات  ، وبالنسبة لمصر البترول نحن كلجنة رياضية اشرفنا فقط عليها وتم إقاف كل هذا ولا يعمل إلا معين والجزء الخاص بالشركات أصبحنا مشرفين عليه فنحن مثل إتحاد الكورة على شركات القطاع وبدأنا بوضع لوائح للعب كله حتى لا يخرج أحد خارج اللوائح، ومن يريد أن يبقى معنا فى المنظومة أهلاً وسهلاً ومن لا يريد فهذا شأنه وقاربنا على الإنتهاء من الزى وهذا إنتماء لجميع العاملين بقطاع البترول  وهذا ما أريده هو الانتماء للعمل وليس فقط لاعب يأتى ويتركنا وعمل اللجنة هو توفير لقطاع البترول العلاج وتوفير موظف يعمل بجد وصحة جيدة.
 
س-كلمة أخيرة عن رئيس الهيئة؟ والعاملين بها؟

 

 ••••هو كان يعمل معنا في السابق حيث كان نائب رئيس الهيئة وجميعنا نعمل كمنظومة واحدة فهو ليس لحاله. وبالنسبة للعاملين فى هيئة البترول أتقدم بالشكر لهم على المجهود العظيم الذى يقومون به.
 
س-كلمة للمستقبل البترول؟

 


•••دائماً وأبداً يكون محل إهتمامه النواحى الإيجابية التى ستضيف للبلد شئ. وطالما أن الناس تهتم وتفتح موقع المستقبل البترولى، فهذا تقييم جيد لموقع المستقبل البترولى فلقد نجحتم في شد الإنتباه وجذب إهتمام القرّاء وأتمنى أن يكون هذا النجاح موجه دائما للجانب الإيجابى حتى تتحقق مصالح البلد.
س-لو ترقيت لأى منصب وتركت هنا، هل مطمئن إلى أداء العاملين في نيابة التجارة الخارجية؟
•••مطمئن بنسبة 100% وأنا أمين جداً فى ذلك لأنى أعمل معهم من زمن و على ثقه كبيرة بقدراتهم فأنا أتعامل معهم بالمسئولية وجميعهم متحمل المسئولية.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟