الحمد لله، أنهى أعضاء مجلس النواب كافة المهام المنوطة بهم، ولم يعد أمامهم مهام أخرى يوأدونها تجاه المواطن، فقد اطمئنت أفئدتهم إلى أن كل شيئ تمام التمام، لهذا تفرغ أعضاء الموقر لقطاع البترول، مرة يهاجمون رئيس بتروجاس بسبب التعيينات، ومرة يهاجمون رئيس سوميد لنفس السبب أيضاً، ومرات يهاجمون الوزير لكل الأسباب الماضية..وهذه حيل أتت بثمارها مع الكثير منهم، فالوزارة استجابت لهذا الهجوم، وقامت بتسكين أبناء النواب وليس أبناء دوائرهم في العديد من الشركات.. وبمنطق"سيب وأنا اسيب"، انتقلت عدوى الهجوم من نائب لأخر، وبات الكل يشهر أستجواباته وطلبات احاطته ضد القطاع، حتى تحولت شركات البترول المرفق الوحيد الذي يستقبل أبناء أعضاء الموقر..المهم الوزارة والنواب بقو سمن على عسل، ولا عزاء لرؤساء الشركات الذين نال الهجوم من سمعتهم ومن أسرهم ومن زوجاتهم ومن جيرانهم، وعلى السادة المقيمين بجوارهم مراعاة الشتيمة.