كان المهندس سامح فهمي محقاً عندما يتفاخر في كل قعداته وجلساته أنه تربي وترعرع في هيئة البترول،وكذلك توأمه هادي فهمي محقاً أيضاً وهذا يعدد مناقب الهيئة،كلمات يرددها أيضاًالمهندس طارق الحديدي رئيس الهيئة الحالي،وكان الكيميائي عمرو مصطفى محقاً أيضاًعندما قال أنا هيئاوي وأفتخر،وهاهو هشام نورالدين وعلاء حجازي ومصطفى حسين وأيمن حجازي وكافة قيادات الهيئة لديهم كل الفخربهذا الكيان...وبكل صدق وأنا لست هيئاوي إلا أنني أفخر كل الفخر بهيئة البترول،بإعتبارها هيئة مصرية قومية إقتصادية داعمةً ومدعومة من الدولة وللدولة...ولايمكن أن تُخفي هذا الفخر وأنت ترى هذه الهيئة ،أمن منضبط ومبتسم ومرحب طول الوقت،عمليات لاتكل ولاتمل،تجارة خارجية مثل رجل الأعمال الوطني،مالية ولا وزارة الخزانة،تجارة داخلية واعية ، نيابة تخطيط ومشروعات عتيقة ورقيقة،شئون إدارية مفيش أشطر ولا أشعر من كده،شباب وشابات وسيدات في قمة التوهج الدائم ،أشياء كثيرة في منظومة عمل الهيئة تبعث على الفخر ،وتبعث أيضاً على ضرورة النظر إلى هؤلاء المطحونين طوال الوقت هؤلاء الذين ودعوا بيوتهم وأتخذوا من هذا الصرح منزلً،هؤلاء الرجال لولم يكونوا بهذا الحجم من تحمل المسئولية لما أستعان المهندس طارق الملا بأربعةٍ منهم لإدارة شئون الوزارة...تحية لكل هيئاوي جدع وشقيان ومجتهد وواعي وفاهم دون أن يقول عاوز أقبض زي "ميدور وأخواتها"!!!!!