بينما كان رئيس إنبي يجهز لزيادة أساسي راتبه 2800 جنيه، خصم من رئيس النقابة كل دخله، ولم يتبقى له سوى 1800 جنيه ينفق منها على نفسه وأسرته...وعندما ساند مرشحين بالشركة للفوز بإنتخابات النادي، رسبوا جميعاً، ليرتفع صوت الحرية وينجح المرشحون المناهضون لسياسته، وعندما أراد أن يصنع لنفسه شعبية، سقطت شعبيته وأرتفعت شعبية خصومه.
وعندما أراد رئيس النقابة أن يشتكي صنيع صلاح السعيد مسئول الإدارية الذي نكل برئيس وأعضاء النقابة، رد حتحوت: بأنه يبارك ذلك ويوافق على مافعل.
وعندما جاء رأي الوزارة والهيئة بأن هذا مخالف وغير قانوني، وأنه لا يصح النقل ولا الخصم من الراتب فهذه مسألة قومية إجتماعية أخلاقية، أعتبر رئيس إنبي الكلام غير ملزم له، لماذا؟،- لأنه يعمل في جمهورية مملوكة له، جمهورية يصنع هو فيها اللوائح ولا يطبق ماهو موجود وتعارف عليه السلف والخلف.
ولهذا يستحق حتحوت أن يطلق عليه لقب "رئيس جمهورية إنبي" وليس رئيس شركة إنبي.
