للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...الشيخوخة التي ضربت "جمعية البترول".

كلمتين ونص...الشيخوخة التي ضربت "جمعية البترول".

الكاتب : عثمان علام |

04:24 am 26/11/2017

| رئيس التحرير

| 1327


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

لابد وأن تجدد جمعية البترول المصرية شبابها، وأن تخرج من سياق تبعيتها المعنوية لقطاع البترول، فهي ليست شركة تتلقى دعم من القطاع حتى تأتمر بأمره وتنتهي بنواهيه، ودورها أكبر من أن تكون مجرد مظلة لعدد من الأعضاء لا مهمة لهم سوى زيارات معدودة لمقرات الشركات.

ومن المفترض أن يكون دور جمعية البترول أكتشاف القيادات، وهي تعلم أن هناك نقص حاد في هذا الفيتامين، والإهتمام بالأبحاث المتخصصة في مجالات البترول والغاز والثروة التعدينية، وعقد دورات تثقيفية وندوات للعاملين، وتنظيم زيارات لحقول البترول ومعامل التكرير، وتخرج بتوصيات من كل عمل تعمله ومن كل زيارة تقوم بها، ويتحول دورها من الروتيني إلى الدور الفعال في مساندة وزير البترول، وتشجيعه في الإقدام على خطوات مفيدة للقطاع وإتخاذ قرارات.

وأرى أن الجمعية أصابها ترهل وشيخوخة بسبب سطوة كبار السن عليها، والسبب أن المرض منع المهندس حسب النبي عسل رئيسها السابق من القيام بأي نشاط يذكر خلال سنوات عديدة، رغم أنه أدى ما عليه بكل أمانة، لكن تولى أمرها الآن رجل مفعم بالشباب والحيوية وهو الدكتور سيد الخراشي، ولديه خبرات تبني قطاع بأكمله، ومعه بوتقة من قيادات القطاع السابقين والحاليين، ويكفي وجود هادي فهمي ومدحت يوسف ومحمد شيمي وعادل الشويخ وجمال القليوبي وأخرون في الجمعية، فبأمكانهم جميعاً أن يعملوا على أن يكون للجمعية كلمة مسموعة وفعل جيد في الوسط البترولي.

أما الأداء الحالي للجمعية، فأراه غير مجدي وغير مفيد وغير فعال، وهذه كلمة حق أقولها لأنني سمعتها وأسمعها كثيراً داخل القطاع، وأوجهها لكل أساتذتي وأصدقائي من أعضاءالجمعية، فالمؤمن مرآةُ أخيه، ومن السهل جداً أن يسطو على دور الجمعية كثيرون إذا لم تفيق من غفلتها، وتعود لسابق عهدها.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟