عما قريب ستخلو شركات: كارجاس وبتروجت ووكالة الوزارة للغاز والعامرية للبترول وغاز الأقاليم وجابكو حفظها الله خالية منذ شهرين، وشركات ومناصب أخرى ستكون بلا رئيس، وعلى الجانب الأخر يوجد قيادات بدون عمل وهم كفاءات بكل ماتحويه الحروف، ورغم هذا وذاك لا الشركات ولا المناصب تم أختيار قيادات لها، ولا القيادات تم أختيار مواقع لها.
ومن وجهة نظري العمياء والتي لا ترى بالعين المجردة، أن هذا قمة الإبداع، تجربة فريدة نجح فيها قطاع البترول بجدارة، ومن لا يصدقني عليه أن يتتبع نظم الشركات والمؤسسات العالمية، لايمكن أن يرى شركة تدار ذاتياً منها لنفسها إلا عندنا، ولا يمكن أن تروا قيادات واعية مركونة على الرف إلا عندنا.
هذا النجاح قد يؤهلنا لنيل شهادة الإيزو في الإبتكار، وهي شهادة لن تمنحها أي منظمة دولية إلا لقطاع البترول...لكن المشكلة هي من الذي سيتسلم هذه الشهادة؟،-كل البحوث تؤكد أنه لا يمكن ترشيح شخص بعينه ولا برجله ولا برأسه لنيل الجائزة، فالعبقريات متساوية، والعبقريون كثيرون، وكلهم يضغط في إتجاه" خليها ماشية زي ماهي ماشية".
لكن لدي أقتراح، وهو أن نستأجر مكان من حي مدينة نصر في شارع ذاكر حسين، ونضع عليه لافتة كبيرة تلصق عليها الشهادة، ويكتب تحتها" الإيزو المجهولة في العبقرية المجنونة".