هل 2+2=5 ؟ فأجاب الأول: نعم يا سيدي =5 ،أما الثاني فأجاب: نعم يا سيدي =5 إذا أضفنا لها 1 ،والثالث قال: لا يا سيدي خطأ فهي =4
وفي اليوم الثاني لم يجد الموظفين زميلهم الثالث في العمل، وبعد السؤال عنه علموا أنه تم الاستغناء عنه، فتعجب نائب المدير وقال للمدير ياسيدي لما تم الإستغناء عن الثالث؟ فرد قائلاً: فأما الأول فهو كذاب ويعلم أنه كذاب، وهذا النوع مطلوب، وأما الثاني فهو ذكي ويعلم أنه ذكي، وهذا النوع مطلوب، وأما الثالث فهو صادق ويعلم أنه صادق وهذا النوع متعب ويصعب التعامل معه.
فسأل المدير نائبه: والآن هل 2+2=٥ ؟
فقال نائبه: سمعت قولك يا سيدي
وعجزت عن تفسيره فمثلي لا يستطيعون تفسير قول عالِم، فرد المدير قائلاً: وذلك النوع منافق، وهذا النوع محبوب.
وهذه حقيقة وواقع مؤلم نعيش فيه ونتعايش به، لكن إذا نافقت فجود في نفاقك، فالجزاء من جنس العمل، وكلما نافقت أكثر كانت عطاياك أكثر وأكثر، وكانت منزلتك في النار أيضاً أكثر وأكثر" الدرك الأسفل"... أعاذنا الله من النفاق والمنافقين.