الزميل محمد صلاح بجريدة الفجر أتحفنا بموضوع عن أشرف فرج رئيس الإدارة المركزية للإستكشاف بوزارة البترول "وليس وكيل وزارة"، والموضوع في مجمله أن"فرج "عين نجلته"نورهان"في إنبي وهذا حقه، وأقتنص لها بعض المزايا وهذا حقه، وعدلَّ لها التقرير السنوي وهذا حقه، فالرجل يسكن البيت الأبيض وبإمكانه أن يفعل الكثير كغيره من السكان.
وبعيداً عن بقية المقال الذي تناول فيه الزميل الحديث عن مجموعة أخرى بالوزارة، فما أردت إلا التعليق على جملة أن أشرف فرج كان سبباً في تقديم المهندس طارق الحديدي لإستقالته من هيئة البترول، وأن فرج سيصبح وزيراً للبترول.
ومن وجهة نظري لا أظن أنه بمقدور أشرف فرج ولا ألف فرج ولا الفرج نفسه أن يتسبب "وليس يجبر" طارق الحديدي على تقديم الإستقالة، فأشرف فرج ليس بالقوة ولا أحد يعرفه حتى يفعل ذلك، وإلا لخاف منه الجميع في القطاع وغنوا له" فرج حوش ذُنبك عني"، أو جعلوه دعوةً في صلواتهم كل صباح كأن يقولوا" فرجك يارب"...أما كون أشرف فرج سيكون وزيراً للبترول، فهذا أمر مفوض إلى الله إنشاء جعله وزيراً وإنشاء جعله خفيراً وإنشاء جعله مديراً للإستكشاف في أصغر شركة بالقطاع.
