الشباب وحده هم من يمنحونا الأمل، هم الحاضر والمستقبل، هم من قدمهم النبي في صفوف الجيش أثناء الغزوات، هم من أوصت بهم كل الكتب السماوية، هم أول من يظلهم الله في ظله يوم القيامة لحُسن أعمالهم، هم الآن من يقدمهم قطاع البترول ليكونوا على رأس المنظومة.
الشباب هم من يجعلونا ننسى كل البلاوي التي تحدث في القطاع، هم من يغفروا ذنب الفتى الشاب المدلل الذي يتقاضى 120 ألف جنيه شهرياً دون أن يقدم جديد، فقط يجري إختبارات أخر الليل، ويغفروا لكل الشباب المدلل.
لا أعرف حسام السمره رئيس شركة غاز مصر الجديد، ولا أستطيع التنبئ بماذا سيفعل بشركة غاز مصر بعد كل الترهل الذي أعتراها، فقط أعرف أنه شاب، والشباب له صولة، وأعرف أنه إبن غاز مصر الذي تولى منطقة الإسكندرية خلفاً للشاب ياسر صلاح الذي تولى غاز القاهرة، وهذا شيئ جيد أن يسود فكر الشباب في قطاع البترول، شيئ ممتاز أن نرى أحمد محمود في فجر وياسر صلاح في غاز القاهرة وحسام السمره في غاز مصر، والبقية ستأتي بإذن الله، ثلاثة شباب رؤساء شركات في أقل من عام ونصف، يالها من معجزة أحدثها طارق الملا...إنجاز لا يهم بعده ماذا بعد، أو ماذا سيكون، المهم أنه كان، والأهم أننا بدأنا على الطريق، عشنا حتى نرى من يمثلنا، من يتحدث بأصواتنا، من يفكر مثلنا، من يستطيع أن يتخذ قراراً كنا نحلم بإتخاذه.
تحية لمن زج بهؤلاء الشباب إلى هذه المواقع، ونتمنى المزيد، ونتمنى أن يعود الزمن بكل القيادات للوراء ولو عشرون سنةً، فيصبحون هم أنفسهم من هذا الرعيل...وليكن لنا في رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي الذي يعتبر الشباب مشروعه الأكبر مثلاً وقدوة.
