للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...هيئة البترول وترقيات نص الليل !

كلمتين ونص...هيئة البترول وترقيات نص الليل !

الكاتب : عثمان علام |

05:29 am 28/10/2017

| رئيس التحرير

| 1244


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

منذ أسابيع قليلة تناولت صحيفة الأخبار قضية قيام إحدى شركات الإنتاج بعقد إختبارات مسائية للعاملين، إختبارات تستمر حتى منتصف الليل للحصول على الترقية، وأن لجنة الترقيات كان يترأسها رئيس الشركة وشاب بدون شعر يطلق عليه في الشركة "الثعبان الأقرع"، وللأمانة بحثت حتى عرفت هذه الشركة وعرفت الثعبان، وعلمت أن هيئة البترول بحثت وتوصلت للشركة التي تسهر لنص الليل تختبر السيدات، والهيئة مشكورة على هذا الجهد الذي لم يقدم ولم يؤخر.

وللأمانة أنتقدت تناول الصحف لهذا الموضوع، وانتقدت إمتعاض وشجب هيئة البترول للأسلوب الذي تجرى به الإختبارات، لكن علمت أن هذا الإمتعاض جاء بسبب أن لجنة منتصف الليل كادت أن تستعين بمأذون شرعي لتطليق السيدات اللاتي تأخرن عن بيوتهن فكاد أزواجهن أن ينفصلن عنهن، لكني شجبت رأي الهيئة، وقلت أن هذا ليس بجديد على إدارة هذه الشركة التي تتفنن في كل القرارات، وقلت لهم ألا تذكرون قصة الكعب العالي وفتحة الصدر، إنهم خير دليل على هذا التفنن، فأتركوهم يقودوا مركبة التطوير بمقاس رؤيتهم.

أما الثعبان الأقرع، فهذا وصف جديد للشاب الذي يدير لجنة الترقيات، ويدير كل لجان الشركة، وأرى أنه لا يجب وصفه بهذا، فقد حج وأعتمر وحفظ آيتين من القرأن، ووصمه بهذه الصفة يخرجه من الملة، ثم وإن كان هو سيئ لهذه الدرجة، فلنكن نحن أفضل منه ونوصفه بوصف لائق بمكانته التي حظي ولا يزال يحظى بها مع كل رؤساءه الذين عاصرهم، كأن نطلق عليه مثلاً "عبدالله بن سلول".

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟