عثمان علام: كنت أتمنى أن لاتورط هيئة البترول نفسها وترتكب جريمة كبرى ، ألا وهي : كسر خاطر الموظفين وخاصة رئيس الشركة بتاع الحلاوة وتقرر منع صرف بدل "حلاوة المولد" ، وكان على الهيئة طالما أنها حريصة على المال العام ، أن تبحث عن حل لتمويل بند الحلاوة ، كأن يتم الإقتراض من أحد البنوك ، أو خصم بدل مجلس الإدارة من كل الأعضاء لمدة شهرين ، ويتم صرف هذا المبلغ لكافة العاملين بالقطاع ، على أن تُخصص البدلات الدولارية لشراء حلاوة المولد للعاملين في الإستثماري ، والبدلات المصرية للعاملين في القطاعين العام والمشترك ، لكن بتر المناسبة من جذورها صعب جداً ، وخاصة على المعلم إللي كان ناوي يصرف 1500 جنيه بدل حلاوة ، لأن الباقي مش فارقة معاه كتير ...ولكن قدر الله وماشاء فعل ، وربنا يجبر بخاطرك ياهيئة زي ماإنشاء هتجبري بخاطر بتاع الحلاوة وتقرري صرف بدل عاشوره وتاسوعه ، وكمان الكريسماس على الأبواب ، وياريت يتم صرف بدل فسيخ ورنجة وترمس وبيض ملون ، وكل مناسبة بلوازمها ويجعله عامر ومسكر!!!!!!