كانت "سوكو" ولم يكن شيئ، خرّجت مئات القيادات لقطاع البترول، ونافس إنتاجها كبريات الشركات يوماً ما...والآن أضحت سوكو كالرجل المريض، كالدولة العثمانية عندما تكالبت عليها الأمم فأسقطتها، هي تحتاج لحقنة الرحمة، لقيادة تنقذها مما هي فيه.
فقد وصل إنتاجها من الزيت ل
6200 برميل يومياً من جميع حقولها، بعد أن كان حتى وقتٍ قريب 14 ألف برميل يومياً، وتراجع إنتاجها من الغاز ليسجل 29 مليون قدم يومياً بعد أن كان 175 مليون.
وهناك كارثة من الممكن أن تحدث في أي وقت، وهي توقف مصنع المعالجة عن العمل لو وصل إنتاج الغاز لما دون 20 مليون قدم مكعب غاز يومياً، كما أن الشريك الألماني الروسي ليست لديه النية لإحداث أي تنمية للحقول، وهذا يعني أن قرابة ال 1800 عامل لن يجدوا مرتباتهم، ناهيك عن خسارة مصر، مصر التي نتغنى بها صباحاً ومساء دون أن نقدم لها شيئ.
والسؤال: لمصلحة من ما يحدث في شركة السويس للزيت "سوكو"؟،- وهل هناك جهات مستفيدة من خراب وتخريب هذه الشركة ؟،-دا لو اليهود تأمروا جميعاً لإسقاطها ما فعلوا أكثر ذلك!!
