كتبت أكثر من سبعمائة كلمة عن إمرأة تدعى حنان عبدالمنعم، قالت علينا ما يعف اللسان عن ذكره، رغم أننا لا نعرف من هي تلك المرأة، وما هو جنسها ولا لونها.
هجومها جاء بسبب مقال عن الدكتور أحمد مطر، الذي وجدنا في جعبته ما يستحق الكتابة عنه مثله مثل غيره من نوابغ القطاع وما أكثرهم، حتى وإن لم يكونوا من كبار القيادات...وبعد أن سطرت كل هذا الكلمات، علمت أن زوجها هو الرجل المحترم المهندس أسامه البقلي، فتراجعت عما كتبت، جبراً لخاطر هذا الرجل، وحتى لا نصنع منها شخصية عامة، وأعتبرت ذمها لشخصي من باب الصدقات، فالله تعالى يقول" أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون"، فكلامها فتنة وأختبار من عند الله للمؤمنين، ونحسب أنفسنا منهم.
وأُذكر هذه المرأة أننا كتبنا عنها عندما نُقلت لشركة الogs، وقلنا أنها ستحدث نقلة في الشركة، كتبنا ذلك دون أن نعلم من هي ولم تجمعنا بها علاقة أو صداقة.
وأذكرك أيتها المرأة، حتى لو كنتِ تعتبرين نفسك عالمة، أنه لاقيمة للعقل بدون العلم ولا قيمة للعلم بدون الأدب، هكذا وجدنا الدكتور أحمد مطر الذي لم ألتقيه سوى مرة واحدة في حياتي!!!
