مثل الآبار في تقادمها، تتقادم القيادات في قطاع البترول وتوشك على النضوب، وبالفعل نضب القطاع من القيادات بنقل المهندس محمد المصرى للشركة القابضة للبتروكيماويات خبيراً بعد أن كان رئيساً لعدة كيانات، ومناصبه فى البيزنس كارد خير دليل، تلاه خروج الجيولوجي شريف سوسه إلى المعاش، هذا الرجل الذي كان يملك cv لم يتوفر لقيادة مثله في القطاع منذ نشأته، وقبلهم خروج المهندس إمام السعيد باني نهضة إنبي الخلفية، وفى الطريق عمر طعيمة رئيس هيئة الثروة المعدنية الذي أنجز العديد من الملفات، وأرتقى بالتعدين في مصر، وهاهى البتروكيماويات تتأهب لتحرم نفسها من عبقرية محمد سعفان المرشح لوكالة الوزارة إن وافق، وهاهو رئيس غاز مصر محمد إبراهيم يستعد للمعاش، وربنا يعوض على الشركة عوض الصالحين، وأمثلة كثيرة غيرهم تؤكد نضوب القطاع.
وندعو الله فى هذه الأيام المباركة ونحن في شهر ذي الحجة أن يمن على القطاع بقيادات تعيد الروح إليه من جديد، بعد أن ماتت الروح المسكونة بالعبقرية مع خروج هؤلاء وأمثالهم.
