الكاتب : عثمان علام |
04:57 am 16/11/2016
| 1725
عثمان علام:
كان المهندس سامح فهمي وزير البترول الأسبق يدخل البهجة على العاملين في عيد البترول ، فيقرر صرف عدد من الشهور ، وكان العاملون يعتبرون هذه المكافأة مرتكزاً رئيسياً في نظام حياتهم ، فالبعض كان يعلق قسط الشقة أو الثلاجة أو زواج البنت على مايصرف في عيد البترول وغيره ، وقامت الثورة ، وضيعت أشياء كثيرة كان العاملون يحصلون عليها ، وكان من السهل أن تضيع مكافأة عيد البترول كما ضاعت أشياء كثيرة ، وعندما تولى المهندس أسامه كمال وزارة البترول جعل مكافأة عيد البترول موزعة على شهور السنة ، وعارضه البعض طالبين أن تصرف المكافأة كاملةً في شهر واحد ويوم واحد ، غير أني أقول : لولا هذا الإجراء الذي أتخذه وقرره أسامه كمال لضاعت المكافأة ، فقد جعلها حقاً أصيلاً وثابتً من ثوابت الدخل ، ولهذا وبما أنكم غير معنين إلا بالمكافآت والأرباح تذكروا أسامه كمال ، فلولاه لضاعت مكافأة العيد ، ولايهم إذا كنتم تأخذونها موزعة أو مجمعة ، المهم أنكم لازلتم تحصلون عليها معززةً مكرمة دون أن يأخذها الغراب ويطير...كل عام وأنتم بخير ، وكل عيد بترول وأنتم طيبون!!!!