لازلت أصر على أن أختيار المهندس طارق الملا للمهندس محمد عبدالحافظ رئيساً لشركة سوميد، هو الإختيار الأصوب والأفضل والأحسن، وسبب ذلك مدفوعاً بعدة أشياء:
المهندس عبدالحافظ من أشد الحريصين على أموال الشركة، فرجل غيره أنجزه ماأنجزه، كان بإمكانه أن يعلن عن نفسه لكنه فضل العمل في صمت، وتم إقامة الرصيف البحري بالسخنة في وقت قياسي، وهو إنجاز لم تشهده سوميد منذ سنوات.
المهندس عبدالحافظ عمل جنباً إلى جنب مع الوزير طارق الملا لتحرير المنتجات البترولية القادمة على شواطئ البحر الأحمر من إحتكار رجال الأعمال.
المهندس عبدالحافظ باتت سوميد في عهده الشركة الأولى في دفع الضرائب للدولة.
المهندس عبدالحافظ هو الذي أدار ظهره لكل الذين أرادوا تخريب بتروجت في وقت الثورة، وقال: الشركة الشركة وبعدها الطوفان، ووضع إستقالته في جيبه تفادياً لأي ضغوط تمارس عليه.
المهندس عبدالحافظ هو الذي حولّ خسائر صان مصر لأرباح حقيقية وتركها بإحتياطي نقدي لسنوات طويلة، وباتت مدرسة لتخريج القيادات.
المهندس عبدالحافظ رجل جدير بالإحترام، لأنه يحترم كل الناس، وقد كان أول المتفائلون بتولي طارق الملا وزارة البترول وبالفعل تفاؤله في محله.
لمثل هذا وغيره يستحق محمد عبدالحافظ أن نكتب عنه دون أن يطلب،يستحق أن نقول أن هناك أختيارات صائبة، وأن الدنيا ليست كلها سواد في قطاع البترول كما يصور البعض!!