قال تعالى:وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ قَلِيلاً مَا تَشْكُرُونَ"،- وقال أيضاً:"ألم تكن أرض الله واسعةً فتهاجروا فيها"،-وهذا أمر من الله تعالى للسعي وطلب الرزق ولو كان في بلد أخر.
والآيات والأحاديث النبوية والقدسية في هذا كثيرة، وأكثر منها ماورد عن الصحابة والسلف، وحتى في أساطير البشر وأحاديثم.
لكن ليس هناك آية أو حديث قدسي أو نبوي أو خبر تواتر عن السلف أو الخلف، عن ذلك الذي أراد أن يضيف لرزقه 2800 جنيه وهو جالس على كرسي لم يحركه لإتجاه أخر، فيصبح الأساسي 18 ألف جنيه والإجمالي 130 ألف شهرياً، وهذا منافى للآية الأولى...أما الآية الثانية، فلا تنطبق على من نُقل من الهيئة لميدور، ثم نُقل لشركة ثروة لزيادة أساسي راتبه أضعاف مضاعفة، ثم عاد لميدور ليتقاضى شهرياً مائة وعشرون ألف جنيه وعمره لم يتخطى 43 سنة...لقد زاد رزقه دون أن يذهب لبلد أخر، فقط ذهب لشركة أخرى في قطاع واحد وفي بلد واحد وبقرار واحد من شخص واحد.
هذا ما تواتر إلينا من صحابة وسلف وخلف ولوائح وأساطير البشر في قطاع البترول.