عثمان علام:
خلال جلسة الطاقة بمؤتمر أخبار اليوم ، أسهب وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر في الحديث عن إنجازات الكهرباء ، ولم يذكر أي إنجاز يخص وزارة البترول ، هذه الإنجازات التي جعلته وزيراً مدللاً وأبعد مايكون عن ملف التغيير ، وللأسف وجدنا البترول صامتاً تاركاً وزير الكهرباء يقول مايحلو له وكأنه يعيش في كوكب آخر ...وأنا كمتابع ومراقب أقول: لولا البترول ماكانت الكهرباء ، ولولا المازوت ماكانت المحطات ، ولولا الغاز ماكانت التوربينات ...ومن قبل كتبت متسائلاً : من يستحق الشكر في عدم إنقطاع الكهرباء!!! الكهرباء أم البترول ؟؟، وقلت أن البترول هو البطل الحقيقي في ذلك ، فلولا المنتجات التي يدفع ثمنها البترول من لحمه الحي ماأنارت محطات الكهرباء ، هذه المحطات بدون الغاز أو المازوت مثل السيارة بدون بنزين ، لافائدة منها ولا جدوى ، كما أن أستيراد أو إنشاء أو إقامة محطات كهرباء ليس من الإبداع في شيئ ، فمعظم حقول شركات البترول في مصر لديها توربينات مثل توربينات وزارة الكهرباء بالضبط ...وإن كنت لا أنكر ولن أُنكر جُهد ومجهود أي مواطن كائن من كان في مصر ، غير أني لازلت مُصر على رأيي في أن وزارة الكهرباء مثل المقاول ، خد فلوس ، أشتري محطات ، خد غاز وشغل ، شغلانة من السهل أن تقوم بها وزارة البترول كما تقوم بأشياء كثيرة لادخل لها بها كالتسويق والتوزيع وتحمل التلطيش في كل الأزمات!!!!