ثلاثة شهداء حتى الآن بسبب حريق"سيدبك"، ولايزال هناك خمسة أبطال في غيبوبة تامة، وأمرهم مفوض إلى الله، نتمنى لهم الشفاء العاجل.
وبعيداًعن الكلام المعسول والزيارات التي ترصدها الكاميرات، والأشعار التي لاتغني ولا تثمن من جوع، لابد من تعيين زوجات أو أبناء أو أشقاء شهداء الحادث، فالمتزوج ولديه أطفال صغار يتم تعيين زوجته، ومن لديه أبناء كبار يتم تعيينهم، ومن كان عائلاً لأسرته يتم تعيين شقيقه أو أحد أفراد أسرته، وبهذا تكون وزارة البترول قد ترحمت على أرواح الشهداء رحمة حقيقية تجبر بخاطرهم وهم تحت التراب، فهؤلاء أولى بحنية القطاع وخيراته لأنهم قدموا أرواحهم فداء للواجب الوظيفي، فلا يصح أن تنقل الوزارة المتسببين عن الحادث المؤسف والمؤلم لشركات كبرى وتتركهم دون عقاب، ولا تقوم بالواجب تجاه من ذهبوا نتيجة أداء الواجب!!