محمد الجوهري:عزيزى الأستاذ عثمان:إن شركة مثل بتروجت بكوادرها وتاريخها لا يمكن تجاهلها من أحد ، وأعمالها خالدة وواقع يتحدث عن نفسه ، فمشروعاتها وإنجازاتها تملئ ربوع مصر منذ عشرات السنيين وحتى الآن ، سواء في قطاع البترول او خارجه ،إسم كبير بناه وشارك فيه عظماء ويديره ويكمل البناء كفاءات من الشباب الواعد من ابناءها ، ومشروع الإنفاق واحد من الإنجازات العظيمة ل"بتروجت" وغيرها إنجازات كثيرة تتحدث عن نفسها ، فيحق لقطاع البترول أن يفتخر ب"بتروجت" كأحد صروحها وقواعدها الهامة.••كمال مصطفى :المهم في وجود بتروجت في مثل هذه المشروعات هو ماتمنيته لها وللشركات المصرية من عشرون عاماً ، لماذا "بتروجت "؟؟لأن مالها مال عام ، فالخبرة فيها ستظل ملك للدولة ، أما الشركات الخاصة لا سيطرة على امتلاكها ، ثم الإختفاء بالبيع او الإندماج مع الغير خارج مصر ، وهذا ما انبه عنه لعلى العقل يتذكر ، خاصةً الأعمال الإستراتجية ، حيث الخبرة ، مثلها مثل الأصل في القيمة لكي تتوارث وتتناقل للأجيال وهذا هوالأهم.•••إنتهى كلام العملاقين كمال مصطفى ومحمد الجوهري ، ويبقى أن أقول : ماعاد يُجدي للقطاع تقدماً ، النصح والإرشاد وحتى المناداة بالإستعانة بالخبرات ، أو إلقاء الضوء على الإنجازات تحول نوعاً من الآذان ليس في مالطا ، لأن مالطا خلاص سمعت، إنما هو آذان لناس أقل مايمكن وصفهم به أنهم "صم بكم عمي فهم لايعقلون"!!!!