من تاني، يتجدد الحديث عن كعك العيد..ولكل قيادات قطاع البترول، ولكل من حصل على"كعك" بأي مبلغ إنشا الله حتى ب٢٥٠٠ جنيه كما فعل رئيس إحدى الشركات العام الماضي... كل كعك وأنتم طيبون، وعيد سعيد، ويارب السنة الجاية يكون بدل الكعك ٥ آلاف جنيه نظراً لوصول سعر علبة الكعك 500 جنيه، ويكون فيه بدل فسيخ وترمس وتين شوكي، الدنيا بتغلى والأسعار في الطالع، وربنا يكون في العون الدخل على الأد...لكن كل الشكر لوزارة البترول التي أدخلت البهجة على القيادات، فقد كانوا في أمسْ الحاجة لمن يأخذ بأيديهم ويطبطب عليهم ويمنحهم علبة" كعك"،رغم تعليمات الترشيد والتقشف...وعلى رأي أم كلثوم بالمقلوب "ياكحكة أنستينا، وشمتي القطاع العام فينا... فالقطاع العام محروم من الكعك والغريبة والبيتي فور والبسكوت، بينما لاتزال الكثير من الشركات تعجن وتخبر وتقطع وتوزع!!