رمضان شهر النفحات والصدقات والتبرعات، وهناك قيادات في قطاع البترول ،الواحد منهم عضو في مجلس إدارة أكثر من ست شركات ويزيد، ومن ثم واجب الوزير أن يجبر كل قيادة منهم بالتبرع بالعضويات الست في هذا الشهر، فيتبرعوا ببدل عضوية لمستشفى 57357، وبدل أخرى لمعهد الأورام، وبدل ثالثة لشراء جاموسة عُشر للمحتاجات والأيتام، وبدل عضوية للغارمين والغارمات، وهكذا.
والله سبحانه وتعالى يقول" أنفقوا طوعاً أو كرها"، وطالما أن أعضاء نوادي مجالس الإدارات لايتبرعون طوعاً فمن الأولى أن يجبرهم الوزير بالتبرع كرها، وكله في ميزان حسناتهم، وهذا من باب الصدقات، والرسول يقول" مانقص مال عبد من صدقة.
وأرى أن يتم إستثناء أعضاء مجالس الإدارة في شركات القطاع العام والمشترك، لأنهم مساكين تجوز عليهم الصدقات، ويقتصر الأمر على وكلاء الوزارة ونواب الهيئة ورئيسها، ورؤساء القوابض والنواب والمساعدين، ورؤساء الشركات الإستثمارية، وسكرتارية الوزارة، وياحبذا لو تبرعت الشركات التي تمنح بدلات دولارية بالدولار"وكله بثوابه"، لأن شرط قبول الصدقة ورد في قوله تعالى" لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون"، وليس هناك أحب اليهم من الورقة الخضراء!!