مابين ولادتك وموتك مرحلة لاتتعدى كونك أسترحت تحت ظل شجرة، سرعان مايزول الظل وتعود إلى حيث كنت،" وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة".
وقد أختصر الله حياة الإنسان في مجموعة من الشهوات والملذات، يظل يركض خلفها حتى تتحقق، وما إن تتحقق حتى يخرج منها صفر اليدين، بينما يحض القرآن الإنسان على الصبر، فما عند الله خير وأبقى، فيقول تعالى: