الكاتب : عثمان علام |
03:34 am 10/11/2016
| 1626
عثمان علام:
مثل قطاعات كثيرة في الدولة تخاف على بلدها ، وتسهر على إستقراره ، يواصل العاملون في المواقع الحيوية بقطاع البترول عملهم ، أعلنوا جميعاً حالة التعبئة خوفاً وحرصاً على بلدهم ، وتأميناً لإحتياجات المواطنين من البترول والغاز ، هئولاء وأمثالهم هم الرجال الحقيقيون "بتروجت وصان مصر وبترومنت وغاز مصر وتاون جاس ومصر للبترول والتعاون وغاز الأقاليم ومعامل التكرير "، وشركات كثيرة ظلت وستظل عيوناً ساهرة على أمن البلد ، الكل يحتشد وراء دولته وجيشه ورئيسه من أجل تحقيق مزيد من الإستقرار ، غير منصاعين وراء دعوات النزول أو تعطيل المرافق العامة أو الهمجية المنظمة التي لاتريد لهذا البلد أن يستقيم ...وهئولاء حالهم كحال أي مصري أصيل ، مهما عانى من المشكلات أو الأزمات ، لكنه في النهاية يرفض رفضاً باتاً أي دعوة للتعطيل ، فالمصري بطبعه خائف قلق على بلده ، قد يلجأ للشكوى لصحيفة تنشر مشكلته لبرنامج يفضفض فيه ، لكنه لايمكن أن يرضى أبداً بأن يحرق أو يخرب أو يدمر...تحية لكل مواطن وطني خائف على بلده ويعمل على إستقراره ، وتحية خاصة لكل العاملين في قطاع البترول الذين يواصلون ليلهم بنهارهم ، فمهما حدث ومهما جرى يكفي أن لدينا وطن يحتضننا ونحتضنه ، فغيرنا يحتضن البحر والمخيمات والصقيع!!!!