عثمان علام: كتبت في عام ٢٠١٥ خبر: أن الرئاسة لم توجه الدعوة للأمين العام للنقابة العامة للبترول ، وأن سبب المنع قرار أمني ، وقلت أن مصدر هو الذي نقل لي الخبر ، وفوجئت بالسيد الأمين العام يتقدم ببلاغ ضدي ، ويتهمني أنني شهرت به وأهنته بين بنو وطنه وأهله وعشيرته ، وزاد ماهو أكثر من ذلك ، وسأنشره بالتفصيل لاحقاً ...وها أنا ذات الشخص أنشر خبر تأخر قرابة العام ، وأقول : أن الأمين العام للنقابة مُنع من حضور الإحتفال بعيد العمال الذي دعا إليه الرئيس السيسي في عام ٢٠١٦ ، ولا أعرف إذا كان السبب هو ذاته الذي منعه في عام ٢٠١٥ أم سبب آخر ، ولن أطلب من النيابة الإستعلام للتأكد من صحة ماكُتب ، وهذا لسبب ، أنني أحب محمد جبران وله مواقف عظيمة مع العاملين في قطاع البترول ، ويكفي أنه منذ وقوع السيول في رأس غارب لم يرى أسرته ، بل أنه شلح هدومه وغطس في الطين ليُنقذ المتضررين وأسرهم من السيول ، ولن أقول مثله أن جبران أهانني وشهر بي بين أهلي وعشيرتي وبنو وطني ، بل أقول : أكثر الله من أمثالك ياجبران حتى لو أقمت ضدي مليون بلاغ ، فمن تخدمهم من المصريين كفروا كل خطاياك ضدي وضد أي بني آدم أخطأت أنت بحقه ، فكل أبن خطاء ، وخير الخطائين التوابون!!!!