للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص...براءة" حتحوت" من دم "الشريعي ورفاقه"!!

كلمتين ونص...براءة" حتحوت" من دم "الشريعي ورفاقه"!!

الكاتب : عثمان علام |

09:28 pm 21/05/2017

| رئيس التحرير

| 1450


أقرأ أيضا: Test

عثمان علام:

سألت السيد حسن شوقي مدير مكتب رئيس الوزراء: هل أنت السبب فيما يحدث للسيد أيمن الشريعي ورفاقه في إنبي؟،-وكان رده: لا علاقة لي بالموضوع، لا من قريب ولا من بعيد، ووعد بالتدخل لإيجاد حل فيما يخص الأمور المالية دون التدخل في قضية النقابة، والحمد لله لم يفي بوعده.

ولوقت طويل ظل إمام السعيد رئيس إنبي السابق يلصق قضية الشريعي برئيس الوزراء وسكرتيره، ولما خرج للمعاش وجاء بعده حتحوت توسم الجميع فيه الخير وأنه سيعمل على الحل، لكنه ألتزم المنهج السعيدي، وأخيراً أعترف ببراءة رئيس الوزراء وسكرتيره ليجد شماعة أخرى يعلق عليها القضية، إنها الوزارة.

وفي الوزارة الوزير المهندس طارق الملا، ودون مجاملة ولا تملق ولا أي حاجة، لايمكن أن يسعى طارق الملا للإضرار بأحد خاصةً أيمن الشريعي، ومن ثم ليس أمامنا إلا بقية القيادات وهم: المهندس محمد مؤنس، وأستبعد أن يكون للرجل صلة بالأمر لا من قريب ولا من بعيد، فالمشكلة قائمة قبل أن يأتي للوزارة، وأستبعد تدخل ناجي نفادي في القضية أيضاً، فقد عملا هو والشريعي معاً في الهيئة، ومن فرط حبه في ايمن كان يصعد كل يوم لمكتب رئيس الهيئة ليلقي عليه السلام ويسمع صوته...أما الدكتور هشام لطفي، فأرى أنه غير معني بالأمر، خاصةً وأنه رجل قانون واعي، وهو الذي أقر بشرعية نقابة إنبي في وقتٍ سابق...السيد طارق القلاوي مدير مكتب الوزير دائماً يلعب حمامة السلام، ويوعد بالحل وأن تكون الأمور أكثر هدوءً فيما بعد، وحتى الآن لم يأتي بعد، وبالتالي أستبعد تدخله...المهندس محمد طاهر، والرجل مشغول في إدارة شئون البترول ولا أعتقد أنه يسعى للتنكيل بمجموعة موظفين صغار...السيد إبراهيم خطاب، ومن واقع معرفتي به لايمكن أن يسعى للإضرار بأحد، حتى أولئك الذين يسيئون إليه يسامحهم...ولا أعتقد أيضاً أن مدير أمن الوزارة مجدي عباس له علاقة بالموضوع.

طيب مين في الوزارة هو الذي أعطى تعليمات لحتحوت بعرقلة المفاوضات وعدم حل القضية؟ الله أعلم..ولكن يبقى أن أقول بعد براءة قيادات الوزارة من دم الشريعي وأعوانه، رئيس الشركة الذي يلقي بالمسئولية على غيره في عدم إيجاد حل لمشكلة موظف لايصلح أن يكون قائد، بل من الأولى به أن يبحث لنفسه عن قائد يعطيه التعليمات وينفذها فقط...تماماً مثلما كان أيام المهندس سامح فهمي بالضبط!!

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟