عثمان علام: أعتقد أن قيادات البترول سواءً في الوزارة أو الهيئة أو الشركات يحتاجون منا وفي هذه الأيام العصيبة بالذات الدعاء لهم بالتوفيق والسداد ، وليس بالرحيل والفقدان ، فمن يراهم وهم يواصلون العمل ليل نهار في مكاتبهم يصعب عليه حالهم ، ومن يرى الوزير طارق الملا وهو يجوب البلدان بحثاً عن إستثمارات جديدة وتعاقدات جديدة يصعب عليه حاله ...وإللي على البر ديماً لوام ، فقيادات مثل هئولاء لاهم لهم سوى توفير المنتج ، لاهم لهم سوى حل مشاكل العاملين ، لاهم لهم سوى عمليات البحث والإستكشاف والإنتاج ، لا أسرهم تراهم ، ولا أصحاب يرافقونهم ، إذاً هم يعيشون حالة من القطيعة التامة عن الحياة الدنيا ...ترون هل هناك مايمكن أن يعوض هئولاء عما هم فيه ولو ملايين القطاع ؟ ، أرى أن الأمر صعب للغاية ، فما معنى هذه الحياة وأنت تغادر الوسادة وتتركها خاليةً صباحاً لتعود إليها مساءً ، حتى دون أن ترى بقية أركان البيت !!!