طريق الألف ميل يبدأ بمؤتمر..هذا مافعلته النقابة العامة للبترول للإعلان عن تأسيس صندوق جديد للمعاشات، لتحسين أوضاع العاملين في شركات القطاع بعد فض المولد وخروجهم للمعاش.
مؤتمر أول أمس الذي عُقد بمحافظة السويس ودشنه رئيس النقابة عادل رجب والأمين العام محمد جبران وأعضاء المجلس التنفيذي" إبراهيم عبدالتواب وعثمان أبو العباس ومحمد الشاذلي ويحي الشامي واحمد محمود واسامه علي الدين وحمزة إبراهيم" ، للإعلان عن إنقاذ العاملين من المصير المجهول بعد المعاش، هو مؤتمر حسن النية، مؤتمر أتمنى أن يُتبع بخطوات إجرائية ليجد الموظف بعد الستين مكافأة محترمة تعينه على متاعب الحياة، وكذلك العمل على زيادة قيمة المعاش..لكن يبقى على العاملين التعاون مع النقابة لزيادة قيمة الإشتراك، فلم تعد الأربعة جنيهات ذات قيمة حتى تُعين النقابة على تنفيذ هذه الخطوة وغيرها من الخطوات الأخرى، علماً بأن هذا الصندوق سيكون إختياري على غرار المعاش التكميلي.
كما يجب أن يتوقف الجميع عن موجة النقد اللاذعة الموجهة صوب النقابة وقياداتها، وضرورة التكاتف معهم ومساندتهم والعمل على إنجاح هذه المهمة، لأنها تصب في مصلحتكم أنتم أولاً وليس في مصلحة القيادات، ولا يقول أحد أنهم يحصلون على رواتبهم من ال٤ جنيه، وأنهم يركبون سيارات من الإشتراكات، لأن كل مستحقاتهم تصرف من الشركات التابعين لها، وكل النقابات زادت فيها قيمة الإشتراك لمواجهة إرتفاع قيمة الخدمات، أما إشتراك نقابة البترول فهو لايعد كونه إلا ثمن حجر معسل على قهوة خبيني!!
