الكاتب : عثمان علام |
03:15 am 05/09/2021
| شخصيات
| 4122
احتفلت شركة بتروجاس "رمزياً"، بمرور 43 عاماً على تأسيسها ، وأطلقت الشركة موقعها الاليكتروني ، ليكون نافذة تضع عليه الشركة أخبارها ، وليكون وسيلة لتواصل العاملين في هذه الشركة العريقة ، وهذا لأول مرة منذ أن تأسست الشركة قبل 43 عاماً.
والحقيقة أن المهندس رأفت عبدالهادي "رئيس الشركة"، أحدث نقلة نوعية وغير مسبوقة في بتروجاس ، نقلة تليق بهذا الكيان الذي كان يضم يوماً ما إدارات ما لبست إلا أن تحولت لشركات كبرى ، مثل تاون جاس وبتروتريد وصيانكو وبوتاجسكو ، وكل ما يمت للغاز و البوتاجاز بصلة .
ورغم أنني قليل الكتابة عن بتروجاس وخاصةً في عهد المهندس رأفت عبدالهادي ، لأنه يعمل في صمت ، إلا أن هناك أحداث وإنجازات تفرض نفسها ، معلومات تأتيك على طبق من ذهب لتقول لك : أرجوك أكتب عني… عن الإنجازات التي تتحدث عن نفسها وليس عن رأفت عبدالهادي .
#للاشتـــراك_فـــي_قنـــاة_المستقبـــل_البتــــرولي_علي_اليوتيـوب
https://www.youtube.com/channel/UCX0_dxgnzuKWZhfjljA8V6A
لقد عمد رئيس بتروجاس إلى تطوير الحجر والبشر على السواء ، ففي الوقت الذي قام بتطوير مناطق أسيوط ومسطرد والمنوفية وسوهاج وكافة المواقع ، عمل جنباً إلى جنب على تطوير العنصر البشري ، وانظروا إلى موظف بتروجاس في كافة المواقع الإنتاجية تجدونه قد تغير وتبدل حاله من موظف كانت عليه واجبات إلى موظف له حقوق .
وهذه نقطة يجب توجيه التحية فيها للمهندس رأفت عبدالهادي ، لأنه آمن بأن الموظف له حقوق وليست عليه واجبات فقط ، وهذا بلاشك انعكس بالإيجاب على منظومة العمل التي بات يسودها الحب والإحترام بين الكبير والصغير ، بين القاطن فى الجنوب والقابع فى الشمال ، وخلق نوعاً من الإنتماء لدى موظف كان يعمل فقط خوفاً من البطش وليس حباً فى العمل .
ولعل تواجد رأفت عبدالهادي داخل بيته الذي تربى فيه وتربع على عرشه كان له بالغ الأثر على هذا الكيان الكبير ، وكيف لا ورئيس الشركة قد جاب كافة المواقع عبر سنوات كفاحه وعمله داخل بتروجاس ، وربما كان هذا هو الامتداد الثاني بعد المهندس عادل الشويخ ، فقد ظلت بتروجاس لسنوات محكومة من قيادات كلهم من الخارج ، وقد أدى ذلك لتباعد الهوة بين العامل والإدارة .
إنجازات بتروجاس خلال العامين الماضيين لا يمكن أن تسطرها كلمات تكتب ، هي تحتاج لصورة تجوب كافة أركانها ومواقعها لترسم لوحة فنية لما تم على أرض الواقع .
تحية لبتروجاس ولقائدها رأفت عبدالهادي ولكافة العاملين فيها ، صغاراً وكبارا .