تخيلوا أن فتاة في جمال ورقة وأدب وأخلاق وتعليم وذوق وعذوبة وجاذبية وأنوثة جميلات الشرق والغرب تقف على عربية برجر، وليتهم تركوها إلا بعد أن تدخل الرئيس الذي منحها سيارة ورخصة ومكان تبيع فيه ماتطبخ...تخيلوا أن هذه الفتاة الجميلة تذوق الأمرين، وتتجرع العذاب ألوان حتى تجد فرصة عمل شريفة عفيفة ، بينما الفتي المدلل سليل العائلة المبروكة يقبض شهرياً مايزيد على المائة ألف جنيه...بالذمة ده مش حرام؟
لكن صدق الشاعر إذ يقول:
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم...وفتاة البرجر في الخلاء تحرقها الشمسُ ، والفتي المدلل في المكاتب يتسكع!!