للاعلان

Sun,24 Nov 2024

عثمان علام

كلمتين ونص…بتروجت..المعنى يكمن فى التفاصيل

كلمتين ونص…بتروجت..المعنى يكمن فى التفاصيل

الكاتب : عثمان علام |

05:11 pm 24/08/2021

| رئيس التحرير

| 3861


أقرأ أيضا: Test

 

لطالما تغنى المصريون بامتلاكهم لنهر النيل العظيم ، فإن قطاع البترول يتغنى بامتلاكه لشركة كبيرة وعظيمة وعملاقة مثل بتروجت ، وإذا كان النيل يفيض خيراً وبركةً ونماءً لأهل مصر ، فإن بتروجت تفيض عملاً وإنجازاً وتقدماً وتصنيفاً ورفعة وتواجداً وترامياً وتداخلاً لقطاع البترول والعاملين فيه ، داخل مصر وخارجها .

 


وفي كل يوم تفيض بتروجت علينا بخبر يسر القلب ويسعد الفؤاد ويبعث الأمل فى النفوس ، فبالأمس أهلت بتروجت قطاع البترول بحصولها على شهادة موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية عن تنفيذها مستودع تخزين الخام برأس بدران ، ليسجل رقماً قياسياً في مجاله كأضخم مستودع تخزين بسقف عائم على مستوى العالم ، واليوم تأتي شهادة عالمية بتصنيف الشركة ضمن 130 شركة مقاولات عالمية في مجال تحقيق أعلى معدلات الكفاءة والأداء للمنافسة عالمياً .


وليست هذه هي المرة الأولى ، بل حصدت بتروجت العام الماضي شهادة وتصنيف متقدم عالمياً بين الشركات ، لتؤكد الأيام أن شركة بتروجت ليست وليدة اللحظة ، ولا هي مجرد مبنى عالي الجدران ولا 33 ألف عامل فقط ، لكنها كيان كبير يترجم نفسه على الأرض ويرسم أجمل اللوحات والتي ما إن وضعت في متحف صرفت الأنظار عمن هو دونها .


الشركة التي مضى على تأسيسها أكثر من 45 عاماً ، لا تزال تفيض خيراً وعملا ، بل وتقذف بقياداتها في كل المواقع وعلى رأس الشركات .

 

#للاشتـــراك_فـــي_قنـــاة_المستقبـــل_البتــــرولي_علي_اليوتيـوب

https://www.youtube.com/channel/UCX0_dxgnzuKWZhfjljA8V6A

 

وليس هذا بجديد على شركة ، اعتبرت ولاتزال المدرسة الأولى في تخريج القيادات ، وذراع قوي لقطاع البترول داخلياً وخارجياً ، وكيف لا وهي الكيان الذي خرج منه كمال حافظ وحمدي الشايب وكمال مصطفى وهاني ضاحي ومحمد عبدالحافظ ومحمد الجوهري وعبدالمجيد الرشيدي والسيد البدوي وتاج محرم وحامد نورالدين وعبدالوهاب السماحي ، وغيرهم ممن تعجز الذاكرة عن ذكرهم ، وأبنها البار الذي يتولى رئاستها الآن وليد لطفي وهو الذي قادها لحصد كل هذه الجوائز .

 


إن جعبة بتروجت لا تنضب أبداً ، فما بين العامل والفني والمهندس والإداري ، تكمن التفاصيل ، هذه التفاصيل هي التي جعلتها بتروجت الحاصدة لأعلى المراتب وأرفع الجوائز وأشق المشروعات وأكبرها ، ولا شيئ يمكن أن يستوعب أو يعي أو يشرح كلمة "بتروجت"، سوى أنها كيان يعيش فينا ونعيش فيه ، حتى أنه إذا ما مرضت بتروجت مرض الجميع وإذا ما تعافت تعافى الجميع .

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟