للاعلان

Mon,25 Nov 2024

عثمان علام

هواوي توفر ممارسات للتصفح الامن ..كيف يمكن التعامل معها كمرجع لمؤسسات الشرق الأوسط؟

هواوي توفر ممارسات للتصفح الامن ..كيف يمكن التعامل معها كمرجع لمؤسسات الشرق الأوسط؟

الكاتب : عمرو أنور |

02:57 pm 17/07/2021

| منوعات

| 1987


أقرأ أيضا: Test


مجموعة من التهديدات المعقدة تسعى لاستغلال اقتصادات المنطقة الرقمية، بالإضافةً إلى الهجمات ضد الأنظمة التي تدير البنى التحتية الوطنية المهمة، تشهدها دول الشرق الأوسط وسط تهديدات الأمن السيبراني.
المشكلات المحيطة دفعت العديد من دول المنطقة إلى اللجوء لشركة "هواوي" العالمية الرائدة في هذا المجال، خاصة مع تزايد المخاطر التي نواجهها في ظل جائحة فيروس كورونا "كوفيد-19" من اعتمادنا على التواصل من خلال العمل، والتعلم عن بُعد، ومع تزايد كمية البيانات التي نعتمد عليها. حتى أن مركز الأمن السيبراني التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي توقع اختراق 74% من الأعمال التجارية في عام 2022.
ومع اعلان "هواوي" أخيرا عن افتتاح أكبر مركز عالمي لشفافية الأمن السيبراني وحماية الخصوصية أرى أنه لم يعد أمام الحكومات سوى اللجوء إلى تشكيل تحالفات أكثر إحكامًا لتطوير فهم موحد لتحديات الأمن السيبراني المتطورة وأخذ خطوات لتقييد الوصول إلى المعدات المصنوعة في الصين.

 


كل الطرق تؤكد أن شبكات الاتصالات أصبحت هي العامود الفقري للعالم أجمع، حيث تمر كميات هائلة من المعلومات والبيانات بين أقطاب ومراكز الصناعات على اختلافها، لذا فإن توفير أدوات آمنة لسلامة وأمن وخصوصية انتقال هذه البيانات، أصبح أمرا ضروريا، خاصة وأن البيانات تعد من أهم أصول الشركات المادية.

 


ومع هذا فنحن بحاجة إلى تحديد الأهداف المشتركة ومواءمة المسؤوليات والعمل معًا لبناء بيئة تقنية جديرة بالثقة تلبي تحديات اليوم وغدًا، خاصة وأن الاعتقاد الخاطئ الشائع بأن بلد المنشأ يؤثر على أمن معدات وتقنيات الشبكة، وهذا ببساطة غير صحيح، ولا يحل التحديات الحقيقية ويمنعنا من تشكيل نهج موحد يساعد الشركات العالمية وعلى رأسها "هواوي" في تجاوز التحد المعقد.


ووفقاً لمؤشر الأمن السيبراني العالمي "GCI" الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات "ITU"، تحتل المملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، وقطر المراتب الثلاثة الأولى في العالم العربي على المؤشر، ثم تتبعهما دولة الإمارات، والكويت، والبحرين، وأظهرت الدراسات الاستقصائية أنه رغم وجود استثمار إقليمي قوي في التكنولوجيا، مع توفر الاستثمار الموازي الضروري في تكنولوجيا الأمن لحماية هذه الاستثمارات، إلا أن هناك عدم توافق إقليمي بين الاستثمار في التكنولوجيا، والاستثمار في المهارات، والقدرات المحلية.


لذلك فهواوي تعمل على تعزيز الأمن السيبراني منذ عام 2000، ولديها حاليا أكثر من 3000 موظف يعملون في البحث والتطوير في مجال الأمن السيبراني، حتى أن نفقات البحث والتطوير على الأمن السيبراني وحماية الخصوصية في الشركة وصلت إلى 5 في المئة من إجمالي استثمارات الشركة في البحث والتطوير، وبنهاية العام 2020، نالت هواوي عن ابتكاراتها التقنية في الأمن السيبراني وحماية الخصوصية نحو 2963 براءة اختراع في جميع أنحاء العالم.

 

وأرى أن رؤية هواوي ببناء نظام عالمي شامل لضمان الأمن السيبراني وتنفيذه بالكامل يساعد في بناء عالم رقمي أكثر صداقة للبيئة واستدامة من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في ظل تزايد الهجمات الإلكترونية، التي دفعت أكثر من 150 دولة حول العالم إلى سن قوانين جديدة.

أقرأ أيضا: توقيع اتفاقيتين للمساهمة المجتمعية لقطاع البترول في دعم الرعاية الصحية بمطروح وبورسعيد

التعليقات

أستطلاع الرأي

هل تؤيد ضم الشركات متشابهة النشاط الواحد ؟