الكاتب : عثمان علام |
07:31 pm 13/07/2021
| 4103
إن سطوة وعظمة شركة غاز مصر بمنزلة الشُم من الجبال الرواسي ، هذه السطوة جعلتها مفخرة بين شركات قطاع البترول على مدار ما يقارب ال40 عام .
وإنما تجسدت العظمة في هؤلاء الرجال الذين دأبت الشركة على تخريجهم ، انها مثل الأرض التي تنبت دون جدب ، والولود التي تنجب دون انقطاع ، والنهر الذي يجري دون توقف .
والذي يتتبع التاريخ يجد عشرات القيادات خرجوا من بين جدرانها وترأسوا شركات كلهم من أبناء غاز مصر ، وها هي الشركة تقذف بفلذات أكبادها كل يوم في كافة المواقع ، فرئيسها "وائل جويد"، من أبنائها ، ورؤساء جاسكو "ياسر صلاح"، وتاون جاس "محمد فتحي" ووكارجاس "حسانين محمد"، والحديثة للغاز "محمد قنديل"، من أبناء غاز مصر ، بل ونواب القوابض ومساعدين بالشركات من غاز مصر .
وليس هذا وليد الصدفة ، لكنه العهد بأن يظل هذا الكيان متماسكاً قوياً ، يحرص كل فرد فيه على أن ينقل خبراته وقيمه لمن يليه ، فيظل البنيان قائماً لا ينهدم ، ولإن جاء وقت على غاز مصر وقد مرضت ، فإنها لن تموت ابدا .