لو كان ربنا كرمنا وقطاع البترول أنشأ شركة لمياه الحاجات، مثل تلك الشركات التي تعمل في الرياضة والجزم والمواسير والطلمبات والمياه المعدنية، لما أشقانا إنقطاع المياه في القاهرة الجديدة لمدة أربعة أيام حتى الآن، وكنا على الأقل أستطعنا أن نحصل على تنك ميه، فهو بالنسبة للعطشى والذين لم ينثروا العرق من على أجسادهم تساوي أكثر مما يساويه تنك البنزين أو السولار للسيارات المتوقفة.
لقد أعيتنا الحيلة في الحصول على المياه على مدار الأيام الماضية، ولم يعد بمقدورنا مالياً أو نفسياً أن نستخدم المياه المعدنية في قضاء الحاجات، ولو كان حال شركة واحة باريس مثل حالها أيام عبدالرحيم محمود لأخرجت الشركة شاحنات مياه تروي العطشي وتغسل المعرقين.
ومع قدرة القاهرة الجديدة على جذب عدد كبير من السكان، أعتقد أن المرافق التي وضعت في عهد ماقبل ٢٠١١ ستتعطل لا محالة، وبناءً عليه نطالب وزارة البترول بأن تسارع الخطى في تأسيس شركة لمياه الإستحمام مثل شركة مياه الشرب"واحة باريس"، ويكون مقرها على نيل القاهرة!!!