كل رؤساء الشركات القابضة والهيئة اتغيروا واتبدلوا خلال السنوات الأربع الماضية إلا الرجل المبروك محمد سعفان رئيس "إيكم" ،هذا الرجل محظوظ حظ السنين، تغير في عهده أربعة رؤساء لهيئة البترول، وأربعة رؤساء لجنوب الوادي، وأربعة رؤساء للقابضة للغازات، ولايزال هو في البتروكيماويات.
ولا أرى في بقاءه في هذا المكان إلا أنه رجل ناجح ومتفوق ودرجاته ممتازة، ولهذا أقترح على وزارة البترول أن تجعل منه بيت خبرة، كأن تُعيره كل فترة لشركة من الشركات القابضة والهيئة والشركات الكبرى مثل بتروجت ومصر للبترول والإسكندرية للبترول والقاهرة للتكرير ، بحيث يطبق تجربته السعفانية الناجحة التي طبقها في البتروكيماويات وجعلته يقبع كل هذه السنين، وشركة وراء شركة سيصبح القطاع من أنجح المؤسسات العالمية، ونخصص جائزة يتم منحها للطلبة والباحثين نطلق عليها"الجائزة السعفانية" زي جائزة مصطفى وعلي أمين، وبهذا يكون القطاع قد حقق القيمة المضافة من محمد سعفان بدلاً من تحققها في صناعة البتروكيماويات!!