"ويل لمن سبق عقله زمانه" في كل زمان ومكان...كان السادات رجل سبق عصره، وما جرى له هو ما جرى لسقراط الذى قتلوه وهو يتجرع كأس السم ...فماذا تكون عليه الصورة الآن لو لم يتخذ أنور السادات قرار الحرب؟ إسرائيل لا تزال على ضفة القناة ... مفاوضات عبثية ماركة دنيس روس .. إسرائيل تُدير القناة لحسابها وبترول سيناء يصب فى تل أبيب.. سيناء تمتلئ بالمستوطنات، طبعاً لا سلاح من أمريكا نحارب به ولا من الإتحاد السوفيتى...كان لابد من مبعوث إلهي يفكر برؤية قادمة ، ليتخذ قرار الخلاص ، ولتكن ضربة التحرير والتحرر "٧٣"!!!!!